بقلم الصحفي: محمد حنوت، روما
في كل عام، تذهب 33 ألف امرأة أجنبية إلى الولايات المتحدة لتلد، ما يضمن لأطفالهم جواز سفر أمريكي على أساس "يوس سولي" الموجب في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي .
تتعلق الحملة في الوقت الحالي بالتأشيرات السياحية و الزيارات الطبية أو لزيارة الأقارب أو الأصدقاء المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
سيكون ترامب أول رئيس للولايات المتحدة يشارك في مسيرة مناهضة للإجهاض وأول من يمنح الضوء الأخضر للتشديد على التأشيرات الصادرة للنساء الأجنبيات الحوامل ليقول ما يكفي عن "سياحة الولادة"، يريد دونالد ترامب - الذي حوكم في مجلس الشيوخ بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس - وضع حصص صارمة على مبدأ يوس سولي ، الذي تم تقديمه في عام 1868 بموجب التعديل الرابع عشر للدستور. في الواقع .
ينص القانون على أن المولودين في الولايات المتحدة يحصلون على الجنسية تلقائيًا.
تتعلق الحملة في الوقت الحالي بالتأشيرات السياحية وتلك التي تصدر عمومًا للوصول إلى الزيارات الطبية أو لزيارة الأقارب أو الأصدقاء المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لذلك لن يضطر الأمريكيون إلى دفع تكاليف سياحة الولادة" ء كل عام ، تدخل 33 ألف امرأة أجنبية إلى البلاد للولادة ثم تعود إلى الموطن ، ومع ذلك فمن المؤكد أن أطفالها يومًا ما لن تواجه مشكلة في دخول الولايات المتحدة لأن لديهم بالفعل جواز سفر أمريكي.
بموجب قواعد وزارة الخارجية الجديدة ، سيتم رفض تأشيرات الدخول للنساء المشتبه في رغبتهن في الدخول فقط من أجل ولادة أطفالهن في أمريكا. هذه عقبة رئيسية يجب التغلب عليها، بل يجب عليهم إثبات أن الرحلة إلى الولايات المتحدة تحددها الحاجة إلى الطبيب وليس فقط عن طريق الرغبة في الولادة في البلاد.
وقالت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان "الحد من حيلة الهجرة الواضحة هذه سيحارب وسيحمي الولايات المتحدة في النهاية من مخاطر الامن القومي الناجمة عن هذه الممارسة." وأوضح أن هذا الإجراء "سيدافع أيضًا عن دافعي الضرائب الأمريكيين من سرقة أموالهم المكتسبة بصعوبة لتمويل التكاليف المباشرة وما يرتبط بها من سياحة الولادة". تحت مبدأ (يجب حماية سلامة المواطنة الأمريكية )".
