إيطاليا، استخدام غواصين وكلاب مدربة وأجهزة مسح جيولوجية في عملية للعثور على جثة المغربية سميرة العطار - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 25 يناير 2020

إيطاليا، استخدام غواصين وكلاب مدربة وأجهزة مسح جيولوجية في عملية للعثور على جثة المغربية سميرة العطار

الإيطالية نيوز، 25 يناير 2020 ـ تتابع صحيفة "إل غاتزيتينو" باهتمام وإصرار قضية اختفاء الأم المغربية، سميرة العطار، فجأة وفي ظروف غامضة، من بلدة "ستانغيلّا، بمحافظة بادوفا.

السلطات الأمنية لحل لغز اختفاء المغربية "سميرة"، توظف جميع الوسائل للعثور عليها أو على جثتها في حالة إذا كانت متوفية أو مقتولة. 

وقامت السلطات يوم أمس الجمعة بالاستعانة بغواصين وجرافات وكلاب متخصصة، يطلق عليها إسم "الكلاب الجزيئية"، لديها أنف قادر على تمييز حتى أصغر الجزيئيات للروائح، بالضبط قادرة على حفظ الآثار في ذاكرتها وربطها بطريقة حتى لا تضيع. بالإضافة إلى ذلك، يستعين المحققون في هذه القضية بردار للمسح الجيولوجي قادر على التقاط صور ثنائية وثلاثية الأبعاد.
واستُأنفت عملية البحث عن جثة سميرة العطار، التي اختفت في 21 أكتوبر الماضي، صباح يوم أمس في نهر "غورزون فراسين" في ستانغيلا، حتى المنطقة البلدية لـ"سانتو أوربانو". بالإضافة إلى الغواصين، شارك رجال الإنقاذ و كارابينييري في هذه العملية. ووفقا لما قاله المحققون الأمنيون عن اختيار تلك المنطقة للبحث، إنها أرض لوحظ فيها كثيرًا محمد بربري، زوج المرأة المغربية سميرة العطار، وهي منطقة لم يكن من الممكن البحث عنها هناك قبل شهر بسبب وجود الثلج.
في نفس الوقت، على الساعة 11 صباحًا في روفيغو، بدأ استجواب الزوج محمد بربري، البالغ من العمر 48 عامًا. كان الرجل قد غادر المنزل لينتقل الى إسبانيا من دون أن يخبر السلطات الأمنية الإيطالية بذلك، بالأخص أن التحقيقات شملته بشأن المسؤولية المحتملة عن اختفاء زوجته وأم طفلته. ثم جرى رصد محمد بربري وإيقافه في إسبانيا، ليحدث بعد ذلك تسليمه الى إيطاليا، والآن يوجد السجن الإحتياطي.