عمدة مدينة بولونيا: "سالفيني يواصل إثارة الكراهية حتى في المواقف الحساسة. يجب أن يشعر بالخجل من نفسه" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 22 يناير 2020

عمدة مدينة بولونيا: "سالفيني يواصل إثارة الكراهية حتى في المواقف الحساسة. يجب أن يشعر بالخجل من نفسه"

الإيطالية نيوز، 22 يناير 2020 ـ كتب عمدة بولونيا فرجينيو ميرولا (Virginio Merola) ذلك على فيسبوك ، علقًا على ما فعله ماتيو سالفيني، الذي رن الداخلي في مبنى يقع بحي بيلاسترو،على مشارف المدينة، متسائلاً عما إذا كان تاجر مخدرات يعيش هناك: «أعتقد أننا يجب أن نخجل، عزيزي سالفيني. أنت لست مواطن عادي. هل وزير الداخلية، لماذا لم يكن لديه نفس الاهتمام في هذه القضية؟ ربما لأنه الآن مجرد دعاية ويتصرف بطريقة غير مسؤولة لجلب بضعة أصوات أخرى». 

وأضاف عمدة مدينة بولونيا: "إن حي بيلاسترو هي منطقة في مدينتنا والتي تغيرت في هذه العقود، من حي المهجع المنفصل عن بقية بولونيا، ليصبح مكانًا به العديد من الخدمات والتميز الثقافي. وإن أولئك الذين يعيشون هناك يذكرون ذلك بكل فخر.
 فخر للساكن في حي بيلاسترو الذي أشعر به حتى أنا لأنني ترعرت في هذا المكان وإليه أعود كل أسبوع عند والدتي. وهاأنتم ، حتى سالفيني إذا رن على هاتف والدتي المثبت في العمارة، لن يجد ترحيبا حارا."

وواصل العمدة في تدوينة البيان: "لم ينكر أحد من أي وقت مضى وجود مشاكل، ونسيج اجتماعي يواجه أيضًا تهريب المخدرات والجرائم البسيطة، مع موضوع أولئك الذين وضعوا تحت الإقامة الجبرية من قبل القضاء في الإسكان العام. أود مناقشة هذا السؤال قريبًا في ولاية الأمن."

وأردف ميرولا: "إن الدعاية من هذه الأطراف لاتتجذر. يعلم ذلك جيدا أولئك المواطنين الذين طلبوا من وزير الداخلية السابق أن يذهب أيضا إلى شاهدة الكارابينييري المقتول من قبل عصابة "أونو بيانكا". سالفيني رد بأن سيفعل ذلك، لكن بعيدا عن الكاميرات. نأمل أن يتعلم أنه يوجد جانب مظلم في دولتنا وحس كبير مدني لمجتمع لا ينسى".

وختم عمدة بولونيا التدوينة كاتبا: "كان يوم أمس سلوكًا سيئًا، بطله السلبي سالفيني، الذي كما هو مألوف يواصل إثارة الكراهية حتى في المواقف الحساسة حيث لا توجد حاجة لزيادة التوتر.. نحن لا نستسلم للدعاية، ورجال الأمن هم الوصيون الوحيدون لإنفاذ القانون، وهم موجودون للدفاع عنا من العنف، بحكم الشرعية. بولونيا هي المدينة التي عرفت دائما كيف تحترم الاختلافات وتهيىء لها المكان السليم".