قال الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، الثلاثاء، إن بلاده بصدد اتخاذ خطوة جديدة بليبيا وشرق البحر المتوسط، معربًأ عن أمله في أن يكون التوفيق حليف الجنود الأتراك في العام 2020 كما كان في 2019.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي مع الجنود العاملين في أحد مراكز الشرطة التابعة لقوات الدرك بولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد؛ لتهنئتهم بالعام الميلادي الجديد.
وكان حاضرًا مع الجنود وقت الاتصال كل من وزير الداخلية التركي، «سليمان صويلو»، والقائد العام لقوات الدرك، عارف جتين»، ووالي هكاري، «إدريس آق بييق»، وقائد قوات الدرك بالولاية، نوري أوزترك.
الرئيس أردوغان تحدث في البداية مع وزير الداخلية، الذي قدم له معلومات حول مهام تلك القوات، وبعدها تحدث أردوغان مع الجنود عبر مبكر الصوت بالهاتف.
وذكر أردوغان في حديثه "ها هو قد انتهى العام 2019، ونستقبل العام 2020، وخلال العام المنقضي ناضل جنودنا، وعناصر الشرطة بشكل بطولي في البر والجو والبحر. وخير مثال على ذلك عملية نبع السلام التي استطاعوا من خلالها، كما هو معلوم للجميع، تضييق الخناق على الإرهابيين هناك (في سوريا)".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
وتابع أردوغان» قائلا "وها نحن بصدد اتخاذ خطوات جديدة ومختلفة في كل من ليبيا وشرق البحر المتوسط. ونأمل في أن يحقق جنودنا في شرق المتوسط ملاحم بطولية كتلك التي حققها (أمير البحارة العثمانيين) خير الدين بربروس(1478-1546)، وهم بالفعل سيواصلون كتابة تلك الملاحم".
وأشار «أردوغان» في كلمته إلى الجنود أنه هاتف وزير الدفاع، خلوصي آكار»، مضيفًا "وبمناسبة العام الجديد أهنئكم جميعًا باسمي وباسم شعبي، متمنيًا ان يكون العام 2020 فاتحة خير على أمتنا".
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس «أردوغان»، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية «فائز السراج»، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، «فاتح دونماز»، إن إجراءات التراخيص (للتنقيب) المتعلقة بمناطق الصلاحية البحرية المحددة وفق الاتفاق الأخير مع ليبيا، ستبدأ في الأشهر المقبلة.
وأكد دونماز» على تمسك تركيا بحقوقها وحقوق أشقائها القبارصة الأتراك، في شرق المتوسط.
ولفت إلى أن أنشطة التنقيب متواصلة بكل تصميم في المنطقة، دون أي تأخير.
وأضاف أن إجراءات الترخيص بشأن المناطق، في إطار مذكرة التفاهم البحرية المبرمة مع ليبيا، ستبدأ على وجه السرعة، في الأشهر المقبلة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي مع الجنود العاملين في أحد مراكز الشرطة التابعة لقوات الدرك بولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد؛ لتهنئتهم بالعام الميلادي الجديد.
وكان حاضرًا مع الجنود وقت الاتصال كل من وزير الداخلية التركي، «سليمان صويلو»، والقائد العام لقوات الدرك، عارف جتين»، ووالي هكاري، «إدريس آق بييق»، وقائد قوات الدرك بالولاية، نوري أوزترك.
الرئيس أردوغان تحدث في البداية مع وزير الداخلية، الذي قدم له معلومات حول مهام تلك القوات، وبعدها تحدث أردوغان مع الجنود عبر مبكر الصوت بالهاتف.
وذكر أردوغان في حديثه "ها هو قد انتهى العام 2019، ونستقبل العام 2020، وخلال العام المنقضي ناضل جنودنا، وعناصر الشرطة بشكل بطولي في البر والجو والبحر. وخير مثال على ذلك عملية نبع السلام التي استطاعوا من خلالها، كما هو معلوم للجميع، تضييق الخناق على الإرهابيين هناك (في سوريا)".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
وتابع أردوغان» قائلا "وها نحن بصدد اتخاذ خطوات جديدة ومختلفة في كل من ليبيا وشرق البحر المتوسط. ونأمل في أن يحقق جنودنا في شرق المتوسط ملاحم بطولية كتلك التي حققها (أمير البحارة العثمانيين) خير الدين بربروس(1478-1546)، وهم بالفعل سيواصلون كتابة تلك الملاحم".
وأشار «أردوغان» في كلمته إلى الجنود أنه هاتف وزير الدفاع، خلوصي آكار»، مضيفًا "وبمناسبة العام الجديد أهنئكم جميعًا باسمي وباسم شعبي، متمنيًا ان يكون العام 2020 فاتحة خير على أمتنا".
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس «أردوغان»، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية «فائز السراج»، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، «فاتح دونماز»، إن إجراءات التراخيص (للتنقيب) المتعلقة بمناطق الصلاحية البحرية المحددة وفق الاتفاق الأخير مع ليبيا، ستبدأ في الأشهر المقبلة.
وأكد دونماز» على تمسك تركيا بحقوقها وحقوق أشقائها القبارصة الأتراك، في شرق المتوسط.
ولفت إلى أن أنشطة التنقيب متواصلة بكل تصميم في المنطقة، دون أي تأخير.
وأضاف أن إجراءات الترخيص بشأن المناطق، في إطار مذكرة التفاهم البحرية المبرمة مع ليبيا، ستبدأ على وجه السرعة، في الأشهر المقبلة.