الإيطالية نيوز، 1 يناير 2020 ـ أوضح وزير الإعلام السعودي «تركي بن عبدالله الشبانة»، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة، أن المجلس، استعرض إثر ذلك، تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، مؤكداً ما توليه المملكة من اهتمام واسع ومتابعة لمعاناة المسلمين في ميانمار، مشيداً في هذا الصدد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار " حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في ميانمار " الذي تقدمت به المملكة نيابة عن الدول الراعية له، وذلك انطلاقاً من إيمانها بضرورة التوصل إلى حلٍ لمأساتهم والاعتراف بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة.
وكان مجلس الوزراء السعودي، في ختام جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الـ30 أكتوبر الماضي، بمدينة اليمامة، قد وصف ما تتعرض له أقلية الروهينجا في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين شان بميانمار بـ" أسوأ صور الإرهاب وحشية ودموية".
وأكد المجلس ما سبق وعبرت عنه المملكة من إدانة لما يتعرض له المسلمون هناك والأقليات الأخرى من مجازر إرهابية واعتداأت وحشية وإبادة جماعية.
كما جدد المجلس دعوته إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف أعمال العنف والممارسات الوحشية وإعطاء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.