قال هشام العلوي، إبن عم الملك محمد السادس، إن إصدار أحكام بالسجن النافذ ضد قاصرين، يعتبر بمثابة “إعدام” لهم.
وأضاف 《هشام العلوي》، في تدوينة على حسابه على فيسبوك، معلقا على الأحكام بالسجن النافذ في حق تلميذين في العيون ومكناس، إن “الحزن والدهشة هي المشاعر التي تغزو المرء امام تعرض قاصرين مغاربة لم يتجاوز عمرهم 18 ربيعا للسجن بسبب تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي أو ترديد أغاني، وهي حالة أيوب محفوظ المحكوم في مكناس بثلاث سنوات وحالة حمزة أسباعر بأربع سنوات في مدينة العيون”.
وأكد 《هشام العلوي》 أن هذه الأحكام صدرت “بسبب حرية التعبير”، ووصفها بأنها “اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما”.
وأكد 《هشام العلوي》 أن هذه الأحكام صدرت “بسبب حرية التعبير”، ووصفها بأنها “اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما”.
وانتقد 《هشام العلوي》 ما وصفها بـ “الازدواجية الغريبة في انتقاء المحاكمات”، قائلا إن المرء ليغزوه الغضب وهو يرى هذه الازدواجية الغريبة.
وحذر 《هشام العلوي》 من كون هذه المحاكمات ستضع الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب، وكتب “بمحاكمة مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد، يضع مهندسو هذه الاستراتيجية، الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب”، قبل أن يسجل “في المقابل يجري تغييب محاكمة قضايا الفساد التي هي سبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الحالي”.
وختم 《هشام العلوي》 تدوينته متسائلا: “متى ستتخلى الدولة عن هذه الظاهرة غير السليمة؟”.