الايطالية نيوز، 22 يناير 2020 - أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التدخل التركي في ليبيا يعقد الوضع ويهدد باتساع نطاق المواجهات في ليبيا إلى مواجهات إقليمية تمتد خارجها.
وقال أبو الغيط، في مقابلة مع إحدى القنوات المصرية، مساء الثلاثاء، إن القادة المشاركين في مؤتمر برلين رفضوا ما تقوم به أنقرة.
كما تابع: "كان رأي تركيا مختلفاً عن جميع الدول في المؤتمر، وتحدثت عن "اعتداء" على حكومة الوفاق"، مشيراً إلى أن "وثيقة برلين شملت 55 بنداً، والجميع ملتزم بتنفيذ بنودها".
إلى ذلك أوضح أبو الغيط أن جميع الدول اتفقت على عدم التدخل فى الشأن الليبي، لافتاً إلى أن مؤتمر برلين تبنى رؤية الأطراف المشاركة لتكون الرؤية الدولية المتفق عليها.
وأضاف: "ألمانيا رأت ضرورة إشراك كل الأطراف صاحبة الاهتمام بالشأن الليبي، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي والدول المعنية والجامعة العربية. كما رأت ضرورة مشاركة مصر لارتباطها بحدود مشتركة مع ليبيا، وتأمين هذه الحدود نظراً لوجود ميليشيات إرهابية كثيرة في ليبيا".
وقال أبو الغيط إن "من يرفض التعامل مع المواثيق الدولية أو الالتزام بها سيتم توقيع عقوبة عليه"، مؤكداً أن "الجميع اتفق على وقف القتال في ليبيا وعودة الأطراف للمفاوضات والموافقة على الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي غسان سلامة".
وذكر أنه "نتج عن اجتماع برلين شقان هما المتابعة السياسية ووقف إطلاق النار"، مشدداً على أنه سيكون هناك متابعة لكيفية الإشراف على الهدنة.