قائد عسكري ليبي لوسائل إعلامية: وصلت أول مجموعة جنود أتراك إلى طرابلس (فيديو) - الإيطالية نيوز

قائد عسكري ليبي لوسائل إعلامية: وصلت أول مجموعة جنود أتراك إلى طرابلس (فيديو)

صورة تعبيرية
الإيطالية نيوز، 6 يناير2020 ـ قال «ناصر عمار»، قائد قوة الاحتياط التابعة لجيش طرابلس، لقناة الجزيرة أن مجموعة من الجنود الأتراك المتخصصين في التشويش على الرادارات العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي قد وصلت إلى طرابلس.
وكان الرئيس التركي، «رجب طيب إردوغان»، قد أعلن، مساء الأحد، عن إرسال "تدريجي" للجنود الأتراك إلى ليبيا، موضحا: "إن هدفنا في ليبيا هو إبقاء الحكومة الشرعية لـ«فايز السرّاج» على قيد الحياة".
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية "إن لالجيش التركي موجود لضمان وقف إطلاق النار وليس القتال" ومحاولة لـ"تجنب المآسي الإنسانية" في ليبيا.

وفي الوقت نفسه، فإن سفارة الولايات المتحدة في ليبيا "تدين بشدة التصعيد العسكري في طرابلس في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي شنته القوات التابعة للجيش الوطني الليبي في 4 يناير على كلية الهضبة العسكرية التي قيل إنها قتلت على الأقل  30 طالبًاكانوا يتابعون تدريبا ليصبحوا قوة أمنية احترافية للعاصمة الليبية.

وقالت السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية  في مذكرة رسمية: "ندين أيضًا الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة على مطار معيتيقة بطرابلس والقصف العشوائي للبنية التحتية المدنية والأحياء السكنية في طرابلس، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من المدنيين."

وقالت السفارة الإيطالية في طرابلس أن وزير الخارجية «لويدجي دي مايو»، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الليبي، «محمد سيالة»، بعد الهجوم الجوي الذي ضرب الكلية العسكرية في الهضبة، جنوب طرابلس، فتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب «دي مايو عن تعازيه لحكومة الوفاق الوطني ولعائلات الضحايا مدينا الهجوم.
وقال وزير خارجية إيطاليا، وفقا لما قالته السفارة الإيطالية في طرابلس: "إن كل عمل عسكري يتسبب في معاناة ظالمة للسكان المدنيين، يفاقم الأزمة الإنسانية ويغذي تصعيد خطير جدا للصراع".
وأضاف «دي مايو»: "إن إيطاليا ترفض منطق المواجهة العسكرية، والذي في الأسبايع الأخيرة أصاب أعداد متزايدة من الأهداف المدنية وتسبب في مزيد من المعاناة غير المبررة للشعب الليبي الصديق."
وختم قائلا: "إن إيطاليا مقتنعة تماما بأنه لا وجود لطريق عسكري مختصر للأزمة يمكن به الوصول إلى حل مستدام طويل الأجل للأزمة الليبية، وتدهو بالتالي جميع الأطراف للتوقف الفوري عن جميع العمليات العسكرية والعودة إلى طريق الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة".