الإيطالية نيوز، 31 يناير 2020 ـ بعد التأكد من إصابة سائحين صينين بفيروس "كورونا" في إيطاليا، تحديدا في العاصمة روما، أعلنت الحكومة الإيطالية حالة طوارىء وتطبيق تدابير وإجراءات صارمة لمواجهة هذا الوباء الملعون.
إن وصول فيروس كورونا إلى إيطاليا أكدته تحاليل طبية لمريضين صينين، وهما الآن قيد حجر طبي في مستشفى "سبالانزاني"، بالعاصمة الإيطالية روما. بالإضافة إلى هذين المصابين، يوجد أيضا 32 شخصا أخرين تحت المراقبة المشددة في المستشفى.
لمواجهة هذا الوباء القاتل، عيّن وزير الصحة، روبرتو سبيرانسا"، بموافقة من الوزير الأول جوزيبي كونتي، السيد "أنجيلو بورّيلّي، رئيس قسم الوقاية المدنية، المفوض المكلف بإدارة الطوارىء لمكافحة فيروس كورونا.
تم تأكيد القرار بعد الاجتماع بين الحكومة والحماية المدنية وبعد الإعلان الذي وصل في الصباح لحالة الطوارئ لمخاطر صحية. كما خصص مجلس الوزراء خمسة ملايين دولار لهذا الغرض. ستستمر حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، وبالتالي سيتولى إدارتها المفوض الاستثنائي، كما كان الحال في حالة سارس.
كونتي يطمئن المجمتع الإيطالي بشأن فيروس كورونا
في نهاية الاجتماع، أوضح رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، أنه يحاول إشراك جميع السلطات المعنية للتعامل بشكل أفضل مع الوضع بعد حالتي فيروس كورونا، مطمئنا في أثناء ذلك المجمتع الإيطالي أن كل شيء "تحت السيطرة".
ويؤكد الوزير الأول الإيطالي مرة أخرى الشعب الإيطالي قائلا له بأن "إيطاليا اعتمدت خط الوقاية الأعلى عتبة في أوروبا". كما تحدث وزير الصحة روبرتو إسبيرانسا عن الاجراء ات "الاحترازية" التي اتخذتها الحكومة الإيطالية مذكرا الشعب بأن إيطاليا هي "الدولة الأوروبية الوحيدة التي أوقفت الرحلات الجوية مع الصين. وأضاف قائلا: "هناك كل الشروط لمتابعة هذا الأمر بأكبر قدر من الاهتمام، لقد اخترنا أعلى مستوى من الاهتمام في أوروبا وهناك كل الظروف لمراقبة الوضع بأقصى درجات الصفاء. لذلك أريد أن أرسل رسالة سلام".
بوريلي: إذا لزم الأمر يمكننا حجز الفنادق
وسيكون بمقدور المفوض الاسثنائي، بورّيلّي، مدير قسم الوقاية المدنية وحالة الطوارىء لمكافحة كورونا، إخضاع الفنادق أو المرافق المسببة لنقل الأمراض في حالة استضافتها مواطنين يحملون الجنسية الصينية حاليا في إيطاليا. هذه إحدى فرضيات الخطة التي سيتم تطويرها في الساعات القليلة القادمة لمنع أي خطر محتمل.
كان الزوجان الصينيان أيضا إلى فلورانسا
مرّ المواطنان الصينيان اللذان دخلا المستشفى سبالانزاني، في روما، عبر فلورانسا. وأعلنت منطقة توسكانا هذا، موضحة أنها تلقت "الأخبار الرسمية بأن الاثنين بقيا يومين في عاصمة طوسكانا". تم تنشيط التحقيق الوبائي على الفور، لتحديد جهات الاتصالات الجسدية المحتملة المعرضة للخطر (اتصال وثيق، عن قرب ومستمر).
دي مايو: "مواطنونا سيهبطون يوم الاثنين في إيطاليا"
وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو في حديث عبر الهاتف مع السفير الإيطالي لدى الصين لوكا فيراري: " سيهبط، صباح يوم الاثنين، حوالي 80 شخص من مواطنينا، الذين كانوا في ووهان. من الواضح أنهم سيخضعون لنظام صحي هنا في إيطاليا، في مكان مخصص".
إن وصول فيروس كورونا إلى إيطاليا أكدته تحاليل طبية لمريضين صينين، وهما الآن قيد حجر طبي في مستشفى "سبالانزاني"، بالعاصمة الإيطالية روما. بالإضافة إلى هذين المصابين، يوجد أيضا 32 شخصا أخرين تحت المراقبة المشددة في المستشفى.
لمواجهة هذا الوباء القاتل، عيّن وزير الصحة، روبرتو سبيرانسا"، بموافقة من الوزير الأول جوزيبي كونتي، السيد "أنجيلو بورّيلّي، رئيس قسم الوقاية المدنية، المفوض المكلف بإدارة الطوارىء لمكافحة فيروس كورونا.
تم تأكيد القرار بعد الاجتماع بين الحكومة والحماية المدنية وبعد الإعلان الذي وصل في الصباح لحالة الطوارئ لمخاطر صحية. كما خصص مجلس الوزراء خمسة ملايين دولار لهذا الغرض. ستستمر حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، وبالتالي سيتولى إدارتها المفوض الاستثنائي، كما كان الحال في حالة سارس.
كونتي يطمئن المجمتع الإيطالي بشأن فيروس كورونا
في نهاية الاجتماع، أوضح رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، أنه يحاول إشراك جميع السلطات المعنية للتعامل بشكل أفضل مع الوضع بعد حالتي فيروس كورونا، مطمئنا في أثناء ذلك المجمتع الإيطالي أن كل شيء "تحت السيطرة".
ويؤكد الوزير الأول الإيطالي مرة أخرى الشعب الإيطالي قائلا له بأن "إيطاليا اعتمدت خط الوقاية الأعلى عتبة في أوروبا". كما تحدث وزير الصحة روبرتو إسبيرانسا عن الاجراء ات "الاحترازية" التي اتخذتها الحكومة الإيطالية مذكرا الشعب بأن إيطاليا هي "الدولة الأوروبية الوحيدة التي أوقفت الرحلات الجوية مع الصين. وأضاف قائلا: "هناك كل الشروط لمتابعة هذا الأمر بأكبر قدر من الاهتمام، لقد اخترنا أعلى مستوى من الاهتمام في أوروبا وهناك كل الظروف لمراقبة الوضع بأقصى درجات الصفاء. لذلك أريد أن أرسل رسالة سلام".
بوريلي: إذا لزم الأمر يمكننا حجز الفنادق
وسيكون بمقدور المفوض الاسثنائي، بورّيلّي، مدير قسم الوقاية المدنية وحالة الطوارىء لمكافحة كورونا، إخضاع الفنادق أو المرافق المسببة لنقل الأمراض في حالة استضافتها مواطنين يحملون الجنسية الصينية حاليا في إيطاليا. هذه إحدى فرضيات الخطة التي سيتم تطويرها في الساعات القليلة القادمة لمنع أي خطر محتمل.
كان الزوجان الصينيان أيضا إلى فلورانسا
مرّ المواطنان الصينيان اللذان دخلا المستشفى سبالانزاني، في روما، عبر فلورانسا. وأعلنت منطقة توسكانا هذا، موضحة أنها تلقت "الأخبار الرسمية بأن الاثنين بقيا يومين في عاصمة طوسكانا". تم تنشيط التحقيق الوبائي على الفور، لتحديد جهات الاتصالات الجسدية المحتملة المعرضة للخطر (اتصال وثيق، عن قرب ومستمر).
دي مايو: "مواطنونا سيهبطون يوم الاثنين في إيطاليا"
وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو في حديث عبر الهاتف مع السفير الإيطالي لدى الصين لوكا فيراري: " سيهبط، صباح يوم الاثنين، حوالي 80 شخص من مواطنينا، الذين كانوا في ووهان. من الواضح أنهم سيخضعون لنظام صحي هنا في إيطاليا، في مكان مخصص".