الايطالية نيوز، 19 يناير2020 - صرّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على هامش قمة برلين، استعداد بلاده لاحتضان حوار بين جميع الأطراف المتنازعة في ليبيا لإيجاد مخرج سياسي للأزمة ولضمان السلام والأمن للشعب الليبي.
أعلن «تبون»، أن بلاده على استعداد لاحتضان حوار بين الفرقاء الليبيين كافة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، لكونها تحافظ على مسافة واحدة بين جميع الأطراف.
جاء ذلك في حديث لـ «تبون» أمام مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انطلق في وقت سابق الأحد بمشاركة بلاده، كما نقل التلفزيون الجزائري الرسمي.
وبحسب الرئيس الجزائري، فإن “الجزائر مستعدة لإيواء الحوار بين أشقائها الليبيين”، وبلاده “حريصة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء كافة، ولا تدّخر أي جهد في تقريب وجهات النظر في ما بينهم ومدّ جسور التواصل بينهم”.
ودعا «تبون» المشاركين في المؤتمر إلى وضع خارطة طريق للأزمة ملزمة للطرفين تشمل تثبيت الهدنة، والكفّ عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح ودعوتها للعودة إلى طاولة المفاوضات.
الرئيس #أردوغان يلتقي نظيره الجزائري على هامش مؤتمر #برلين— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 19, 2020
جرى اللقاء بشكل مغلق في فندق "الريتز كارلتون" حيث يقيم الرئيس التركي خلال فترة بقائه في برلين
https://t.co/Tu77P7yOPM pic.twitter.com/ojMSR1hKQP
وفي وقت سابق اليوم، أجرى الرئيس الجزائري على هامش مشاركته بمؤتمر برلين محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة الليبية.
وخلال الأيام الماضية استقبلت الجزائر رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، ووفداً عن الحكومة الليبية، إلى جانب وزراء خارجية تركيا ومصر وإيطاليا ورئيس الوزراء الإيطالي《جيوزيبي كونتي》.
وخلال الأيام الماضية استقبلت الجزائر رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، ووفداً عن الحكومة الليبية، إلى جانب وزراء خارجية تركيا ومصر وإيطاليا ورئيس الوزراء الإيطالي《جيوزيبي كونتي》.
وسبق للجزائر أن رعت وساطة غير رسمية بين الفرقاء الليبيين عام 2015، قبل توقيع الاتفاق في المغرب الذي يُعرَف بـ”اتفاق الصخيرات”.