الإيطالية نيوز، 11 يناير 2020 ـ برّأت محكمة مدينة مونتزا (إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا) زوجين متهمين بالعنف الجنسي وإساءة معاملة طفليهما.
الأب والأم المتهمان يحاولان الآن، حسب ما ذكرته "قناة "تي جي كوم 24" الإخبارية، استرجاع العلاقة المنقطعة منذ 6 سنوات مع إبنيهما القاصرين بعد أن تدخلت مصلحة الشؤون والمساعدات الاجتماعية لإبعادهما عن ذويهما للأسباب التي سبق ذكرها.
وتمكنت محكمة مونتزا، بواسطة موظفين في الشؤون الاجتماعية، من جمع أسرار باح بها الطفلين أثبتت أن التهم التي وجهت لوالديهما لا أساس لها من الصحة.
وفقًا لما أعاد بناؤه الادعاء، فإن الطفلين ـ الأخ والأخت المولودين بتشوه خطير أجبرهما على إجراء عمليات جراحية مختلفة وعواقب نفسية ـ منذ إن كان عمرهما عامين وثمانية أعوام و كانا مجبرين، حسب الادعاء والتهمة، على التعرض للعنف الجنسي من الأب والأم وعلى رؤيتهما حتى خلال الجماع.
التحقيق
بدأ في عام 2014 بعد تقرير قدّمه عاملين في المؤسسة التي تستضيف الطفلين. واعتبر الدفاع أسرار الأطفال التي جرى جمعها تسقط التهم الموجهة لوالديهما، وهو ما قبله القضاة لاحقًا.
المحاكمة
وفقًا للوثائق ، قدم الدفاع تقاريرا ومشاورات نفسية ونتائج تحاليل بقايا البول في المسالك البولية للإبنة الصغيرة، فدحضت أطروحة الاتهام. ما جعل تقييم محكمة مونتزا تؤكد النتيجة.
التبرئة
كان المدعي العام نفسه من طلب التبرئة للزوجين. وبدلا من ذلك، تبنى القضاة أطروحة الدفاع، وقبلوا البراءة بصيغة كاملة. وأوضح المحامي ماوريتسيو بونو، المدافع عن الأب، قائلا: "إن الطفلين، بحكم مرضهم الخطير، كانا يخضعان لفحوصات طبية مستمرة. استبعدت التقارير الطبية بشكل قاطع حالات سوء المعاملة، بالإضافة إلى تأثير المرض على قدرة الطفلين في سرد وإدراك الأسئلة التي كانت توجه لهما."
أضاف المحامي بونو "نحن نقيم تقديم شكوى ضد العاملين في مؤسسة المصلحة الاجتماعية. لقد اتهموا أسرة بأكملها باغتصاب وفرض طقوس شيطانية على الطفلين. الآن سنقوم بتقييم ما يجب القيام به".
الأب والأم المتهمان يحاولان الآن، حسب ما ذكرته "قناة "تي جي كوم 24" الإخبارية، استرجاع العلاقة المنقطعة منذ 6 سنوات مع إبنيهما القاصرين بعد أن تدخلت مصلحة الشؤون والمساعدات الاجتماعية لإبعادهما عن ذويهما للأسباب التي سبق ذكرها.
وتمكنت محكمة مونتزا، بواسطة موظفين في الشؤون الاجتماعية، من جمع أسرار باح بها الطفلين أثبتت أن التهم التي وجهت لوالديهما لا أساس لها من الصحة.
وفقًا لما أعاد بناؤه الادعاء، فإن الطفلين ـ الأخ والأخت المولودين بتشوه خطير أجبرهما على إجراء عمليات جراحية مختلفة وعواقب نفسية ـ منذ إن كان عمرهما عامين وثمانية أعوام و كانا مجبرين، حسب الادعاء والتهمة، على التعرض للعنف الجنسي من الأب والأم وعلى رؤيتهما حتى خلال الجماع.
التحقيق
بدأ في عام 2014 بعد تقرير قدّمه عاملين في المؤسسة التي تستضيف الطفلين. واعتبر الدفاع أسرار الأطفال التي جرى جمعها تسقط التهم الموجهة لوالديهما، وهو ما قبله القضاة لاحقًا.
المحاكمة
وفقًا للوثائق ، قدم الدفاع تقاريرا ومشاورات نفسية ونتائج تحاليل بقايا البول في المسالك البولية للإبنة الصغيرة، فدحضت أطروحة الاتهام. ما جعل تقييم محكمة مونتزا تؤكد النتيجة.
التبرئة
كان المدعي العام نفسه من طلب التبرئة للزوجين. وبدلا من ذلك، تبنى القضاة أطروحة الدفاع، وقبلوا البراءة بصيغة كاملة. وأوضح المحامي ماوريتسيو بونو، المدافع عن الأب، قائلا: "إن الطفلين، بحكم مرضهم الخطير، كانا يخضعان لفحوصات طبية مستمرة. استبعدت التقارير الطبية بشكل قاطع حالات سوء المعاملة، بالإضافة إلى تأثير المرض على قدرة الطفلين في سرد وإدراك الأسئلة التي كانت توجه لهما."
أضاف المحامي بونو "نحن نقيم تقديم شكوى ضد العاملين في مؤسسة المصلحة الاجتماعية. لقد اتهموا أسرة بأكملها باغتصاب وفرض طقوس شيطانية على الطفلين. الآن سنقوم بتقييم ما يجب القيام به".
