إيطاليا، محكمة ميلانو تقضي بتعويض عاملين أجنبيين بـ8 آلاف يورو بسبب الإهانة ورشهما بـ"مزيل العرق" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، محكمة ميلانو تقضي بتعويض عاملين أجنبيين بـ8 آلاف يورو بسبب الإهانة ورشهما بـ"مزيل العرق"

الإيطالية نيوز، 26 يناير 2020 ـ قضت محكمة ميلانو بإلزام صاحب  شركة "روسو بومودورو" بمنح تعويض مالي لعاملين أجنبيين ك ان قد رش عليهما أحد زملائهما "مزيل العرق"، مع ترديد عبارات عنصرية وتمييزية.

ووفقا لما ذكره تلفزيون (TGCOM24) على موقعه الإلكتروني، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، قرّر قاضي محكمة العمل في ميلانو الحكم على الموظف المسئول على رش زملائه الأجانب بمزيل العرق والشركة بتعويض العاملين المتضررين بحوالي 8000 يورو، وأيضا فرض على صاحب المحل تنظيم دورة تدريبية لعماله يتأسس موضوعها على كيفية احترام الناس.
القضية أثارها مقطع فيديو، أعده أحد زملاء الأجنبيين المتضررين، كان قد انتشر على فايسبوك، ما سبب سخطا وغضبا كبيرين من قبل المجتمع الإيطالي والجمعيات الحقوقية الإيطالية والأجنبية. وكانت  شركة "روسوبومودورو" (الطماطم الحمراء) قد فتحت تحقيقا داخليا بعد أن جرى تسريب فيديو من داخل أحد محلاته يظهر فيه موظف يرش "مزيل العرق" على بعض زملائه الأجانب وهو يقول:" أليس لديكم هذا في منازلكم)، ولماذا لا تستعملوه؟، ويسمع صوت من خارج المشهد يتحدث عن " التطهير".
ووفقا لتقرير القاضي، السيدة "سارة مانويلا موليا: "لا شك في أنه من بين الالتزامات، هناك ضمان الشركة  لموظفيها بيئة عمل لا يكون فيها الشخص ضحية لسوء المعاملة والمعاملة المهينة والتمييزية".إ
ضافة إلى ذلك، بالنسبة للقاضي "القانون يلزم صاحب العمل بضمان حق العمال في السلامة البدنية والشخصية والأخلاقية".

وأوضحت شركة "روسوبومودورو"، في بيان على موقعها الإلكتروني، بعد الجدل الذي أحدثه الفيديو، بأنها ليست لها أيه صلة بتاتا بهذا التصرف التمييزي، الذي قالت عنه أنه لان ينتمي لا إلى عرفها، ولا لتقليدها، ولا حتى لاستلهامات الشركة ذات الأصل النابوليتاني.

في هذا الموضوع، أوضح بدقة المدير المفوض، روبرتو كولومبو، بأن "غْروبّو سيبيتو" لديها بين المتعاونين معها فتيان وفتيات من إثنيات مختلفة ومن جميع الديانات، وأنه لم تحدث أبدا منذ سنوات عديدة في تاريخ "المجموعة" مشاكل من هذا النوع.
  وتقول الشركة ، التي تملك 35٪ من الموظفين الأجانب ، إنها لم تتلق أبداً أي شكاوى من موظفيها وأنها أعدت "تحقيقاً داخلياً" لما وقع وسيتم اتخاذ جميع الإجراء ات اللازمة للحفاظ على سلامة الشركة.