الإيطالية نيوز، 19 يناير 2020 ـ اجتمع القادة من جديد، في حوال الساعة السادسة، مساء اليوم، من أجل إيجاد حل دائم للأزمة الليبية. المستشارة الألمانية اجمتعت مع المحركين الرئيسين للقضية الليبية، مع فايز السراج، الويزر الأول لحكومة الوفاق الوطني الليبية والجنرال خليفة حفتر، قائد القوات الوطنية الليبية في برقة، على انفصال، وستبلغ مواقفهما فيما بعد.
ووفقا لمصادر قريبة من الملف، فقد عين قادة البعثة العسكرية '5+5' التي، حسب خطة عمل (Unsmil)، ينبغي أن تكون مهمتها هي مراقبة وقف إطلاق النار وتحديد خط التجمعات العسكرية. في الأيام السابقة كان، بالأخص، الجنرال حفتر من عارض تكوين البعثة.
وقالت أنجيلا ميركل في ختام مؤتمر برلين في ليبيا أن "السراج وحفتر قبلا تشكيل لجنة عسكرية ستكون الأساس لضمان وقف دائم لإطلاق النار". وأضافت: "الجميع متفقون: نحن بحاجة إلى حل سياسي ولا توجد إمكانية لحل عسكري" ، مضيفة "نريد احترام حظر الأسلحة بضوابط أكبر مما كان عليه في الماضي".".
وكأنه تلقى طعنة غدر من نيران كان يعتقدها صديقة، غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برلين وترك المستشارة الألمانية تقوم بما عجز عن فعله الرجال.
المؤتمر استغرق 4 ساعات من التشاور والتوافق لإيجاد حل يرضي الجميع بشأن الأزمة الليبية،من جهة، ومن أجل تقسيم المستفدين من خيرات أرض ليبيا من جهة أخرى. بعد أربع ساعات من العمل، تبع القمة مؤتمرا صحفيا مع المستشارة ميركل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسام سلامة ووزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس.
عن هذا القرار، صرّح الوزير الأول الإيطالي، جوزيبي كونتي أثناء حديثه مع وزير خارجيته، لويدجي دي مايو، في نقطة الصحافة بعد مؤتمر برلين حول ليبيا: "يمكننا أن نشعر بالارتياح لأننا في أي حال حققنا تقدما". وأضاف: "تحدثنا عن ذلك وإيطاليا متاحة لتكون في الصف الأمامي لالتزام بالمسؤولية أيضا عن مراقبة السلام. من الواضح أنه سيتعين علينا الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي".
كما أوضح الوزير الأول الإيطالي، جوزيبي كونتي بعد مؤتمر برلين قائلا بأنه على أساس الوثيقة سيكون هناك إلتزام من قبل جميع الأطراف المتنازعة، الذين تهمهم، في المقام الأول، مصلحة شعب ليبيا، بما في ذلك أيضا المجمتع الدولي لتجنب أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا".
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا. غسان سلامة وهو يأمل يتحقق إنطلاقا من الغد الإثنين كل ما تقرر في مؤتمر برلين:"اليوم هو يوم رائع"
أما وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، فقد قال في نهاية مؤتمر برلين حول ليبيا: "يجب على كل من السراج وحفتر الالتزام بحماية آبار النفط والسعي دائما للتوصل إلى اتفاق سياسي".
لكن وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، أبدى شكوكا إزاء الحوار مع الجنرال خليفة حفتر، فقال: "لم يكن حتى الآن أي حوار جدي بين الطرفين المتخاصمين (السراج/حفتر)، ما قد يجعل كل هذه المجهودات تذهب مع مهب ريح الأيام القليلة المقبلة".
ورجوعا إلى ممثلي إيطاليا في برلين، قال وزير الخارجية الإيطالية، دي مايو، في تدوينة على حسابه الرسمي في فايسبوك: "لقد حقق مؤتمر برلين النتائج التي خطط لها. لم يتم حل جميع المشكلات، ولكن الخطوة إلى الأمام التي توقعناها قد اتُخذت. جميع الجهات الفاعلة على الطاولة، المشاركة في النزاع في ليبيا، وقّعت في الواقع إعلانًا نهائيا يحتوي على ما طلبته إيطاليا في الأسابيع الأخيرة "
تحديث جار
وقالت أنجيلا ميركل في ختام مؤتمر برلين في ليبيا أن "السراج وحفتر قبلا تشكيل لجنة عسكرية ستكون الأساس لضمان وقف دائم لإطلاق النار". وأضافت: "الجميع متفقون: نحن بحاجة إلى حل سياسي ولا توجد إمكانية لحل عسكري" ، مضيفة "نريد احترام حظر الأسلحة بضوابط أكبر مما كان عليه في الماضي".".
وكأنه تلقى طعنة غدر من نيران كان يعتقدها صديقة، غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برلين وترك المستشارة الألمانية تقوم بما عجز عن فعله الرجال.
المؤتمر استغرق 4 ساعات من التشاور والتوافق لإيجاد حل يرضي الجميع بشأن الأزمة الليبية،من جهة، ومن أجل تقسيم المستفدين من خيرات أرض ليبيا من جهة أخرى. بعد أربع ساعات من العمل، تبع القمة مؤتمرا صحفيا مع المستشارة ميركل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسام سلامة ووزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس.
عن هذا القرار، صرّح الوزير الأول الإيطالي، جوزيبي كونتي أثناء حديثه مع وزير خارجيته، لويدجي دي مايو، في نقطة الصحافة بعد مؤتمر برلين حول ليبيا: "يمكننا أن نشعر بالارتياح لأننا في أي حال حققنا تقدما". وأضاف: "تحدثنا عن ذلك وإيطاليا متاحة لتكون في الصف الأمامي لالتزام بالمسؤولية أيضا عن مراقبة السلام. من الواضح أنه سيتعين علينا الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي".
كما أوضح الوزير الأول الإيطالي، جوزيبي كونتي بعد مؤتمر برلين قائلا بأنه على أساس الوثيقة سيكون هناك إلتزام من قبل جميع الأطراف المتنازعة، الذين تهمهم، في المقام الأول، مصلحة شعب ليبيا، بما في ذلك أيضا المجمتع الدولي لتجنب أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا".
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا. غسان سلامة وهو يأمل يتحقق إنطلاقا من الغد الإثنين كل ما تقرر في مؤتمر برلين:"اليوم هو يوم رائع"
أما وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، فقد قال في نهاية مؤتمر برلين حول ليبيا: "يجب على كل من السراج وحفتر الالتزام بحماية آبار النفط والسعي دائما للتوصل إلى اتفاق سياسي".
لكن وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، أبدى شكوكا إزاء الحوار مع الجنرال خليفة حفتر، فقال: "لم يكن حتى الآن أي حوار جدي بين الطرفين المتخاصمين (السراج/حفتر)، ما قد يجعل كل هذه المجهودات تذهب مع مهب ريح الأيام القليلة المقبلة".
ورجوعا إلى ممثلي إيطاليا في برلين، قال وزير الخارجية الإيطالية، دي مايو، في تدوينة على حسابه الرسمي في فايسبوك: "لقد حقق مؤتمر برلين النتائج التي خطط لها. لم يتم حل جميع المشكلات، ولكن الخطوة إلى الأمام التي توقعناها قد اتُخذت. جميع الجهات الفاعلة على الطاولة، المشاركة في النزاع في ليبيا، وقّعت في الواقع إعلانًا نهائيا يحتوي على ما طلبته إيطاليا في الأسابيع الأخيرة "
تحديث جار