الإيطالية نيوز، 17 يناير2020 ـ قال المرشد الأعلى علي خامنئي هذا في خطابه الأول بعد ثمانية أعوام عقب الانتهاء من صلاة الجمعة في طهران، أن في الأسبوعين الماضيين كانت هناك أيام مريرة وحلوة ونقطة تحول في التاريخ. كان الحدثان العظيمان لجنازة الجنرال سليماني واليوم الذي هاجمت فيه إيران القواعد الأمريكية".
واعتبر المرشد الإيراني للثورة الإيرانية، «علي خامنئي»، أن بلاده وجهت صفعة إلى الولايات المتحدة في ردها على اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال «قاسم سليماني».
جاء ذلك في أول خطبة جمعة يلقيها «خامنئي» منذ 8 سنوات من الغياب إعلاميا، وشدد خلالها على أن «قاسم سليماني» قائد لا مثيل له.
ورأى «خامنئ» أن الولايات المتحدة كشفت عن وجهها الإرهابي باغتيال «سليماني»، وأن وجهها "أسود بعد اغتياله".
وتتزامن خطبة «خامنئي» مع توترات شديدة مع الولايات المتحدة، كما تأتي في الوقت الذي يواجه فيه حكام إيران احتجاجات داخلية وضغوط خارجية.
وأوضح «خامنئي» أن الصفعة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني للولايات المتحدة ضربة لهيبتها واستكبارها، في إشارة إلى قصف الحرس الثوري الإيراني قاعدة عين الأسد الأمريكية، معتبرا أن هذه الضربة كانت قاسية على الإدارة الأمريكية.
واعتبر المرشد الإيراني للثورة الإيرانية، «علي خامنئي»، أن بلاده وجهت صفعة إلى الولايات المتحدة في ردها على اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال «قاسم سليماني».
جاء ذلك في أول خطبة جمعة يلقيها «خامنئي» منذ 8 سنوات من الغياب إعلاميا، وشدد خلالها على أن «قاسم سليماني» قائد لا مثيل له.
ورأى «خامنئ» أن الولايات المتحدة كشفت عن وجهها الإرهابي باغتيال «سليماني»، وأن وجهها "أسود بعد اغتياله".
وتتزامن خطبة «خامنئي» مع توترات شديدة مع الولايات المتحدة، كما تأتي في الوقت الذي يواجه فيه حكام إيران احتجاجات داخلية وضغوط خارجية.
وأوضح «خامنئي» أن الصفعة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني للولايات المتحدة ضربة لهيبتها واستكبارها، في إشارة إلى قصف الحرس الثوري الإيراني قاعدة عين الأسد الأمريكية، معتبرا أن هذه الضربة كانت قاسية على الإدارة الأمريكية.
وزعم «خامنئي» أن "قدرة إيران على توجيه مثل هذه الصفعة لقوة عالمية تظهر أن الله معنا"، ووصف توجيه ضربات صاروخية لأهداف أمريكية في العراق بأنه "من أيام الله"، بينما تعالت الهتافات مرددة "الموت لأمريكا".
وأضاف في خطبته التي ألقاها بالفارسية ثم بالعربية إن الولايات المتحدة هي التي أسست تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعيا الولايات المتحدة لمغادرة المنطقة.
ودعا «خامنئي» الإيرانيين إلى وحدة الصف، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يحمي أمن إيران.
وبخصوص الملف النووي، قال «خامنئي» إنه لا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وإن سعيها لممارسة ضغوط على إيران لن تفلح، وذلك في إشارة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي قامت بتفعيل آلية الفض النزاعات قبل ثلاثة أيام.
كما اتهم الإعلام الأمريكي بأنه حاول التركيز على سقوط الطائرة الأوكرانية للتغطية على اغتيال «سليماني»، قائلا إن المأساة "المريرة" للطائرة الأوكرانية يجب ألا تطغى على "تضحية" «سليماني».
واتهم "خامنئي" "أعداء إيران" بمحاولة استخدام مسألة إسقاط إيران طائرة أوكرانية بالخطأ للتغطية على مشاهد الحزن العامة التي أعقبت اغتيال «سليماني» قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وسقطت طائرة الركاب الأوكرانية في 8 يناير خلال ساعات التوتر التي أعقبت شنّ إيران هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق، ردا على مقتل «سليماني» في ضربة جوية أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من الشهر نفسه.
وبعد أيام من نفي المسؤولية عن سقوط الطائرة، أقر الحرس الثوري بأن دفاعاته الجوية أسقطت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية عن طريق الخطأ.
وسرعان ما تحول الحداد على 176 شخصا كانوا على متن الطائرة وقتلوا في الحادث، إلى احتجاجات ضد حكام إيران.