أثارت تدوينة على فايسبوك لإعلامي وصحافي إيطالي شهير زوبعة من الفضول في صفوف مستخدمي الفايسبوك في بعض وسائل التواصل الإجتماعي بالأخص أن التدوينة تطرقت إلى موضوع حساس وجاد يتعلق باحتمال تورط إيطاليا في مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
صاحب التدوينة هو «إنريكو مينتانا»، الذي سبق أن شغل منصب مدير نشرة الأخبار (TG5)، إذ كتب: "أنا أعتقد بأن الحكومة، البرلمان والرأي العام لبلدنا لهم الحق في معرفة ما إذا كانت الطيارة بدون طيار الأمريكية التي قتلت في بغداد الجنرال سليماني انطلقت من قاعدة إيطالية بمدينة سيغونيلّا".
التغريدة في ظرف 23 ساعة منذ نشرها، حظيت بأكثر من 22 ألف تفاعل بين إعجاب وإبداء تعجب وغضب، وقرابة 1200 تقاسم.
تعرف على طائرة (MQ-9 "Reaper) من دون طيار
مع مدى سرعة يصل إلى 1800 كيلومتر وإمكانية الوصول إلى 15000متر فوق مستوى سطح البحر، فإن "MQ-9 "Reaper"، المعروفة أصلا بإسم (Predator B)، هي "طائرة موجهة ذات تحكم عن بعد" مطورة من قبل شركة "جنرال أتوميكس لأنظمة الملاحة الجوية" الأمريكية، وهي شركة تأسس سنة 1955، وتعتبر من أكبر الشركات للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، وتوظف حوالي 8000 شخص.
رجوعا إلى موضوع استخدام قاعدة عسكرية في إيطاليا لقتل الإيراني سليماني، قال موقع "تي جي كوم24" الإيطالي بأنه من ربما من المحتمل استخدام هذه الطائرة المفترس ضد السيارة التي كانت تحمل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. موضحة أن هذه الطائرة (التي يبلغ سعرها حوالي 10 ملايين دولار) كانت تستخدم منذ حوالي عشر سنوات في السلاح الجوي الإيطالي، فقط في مهام مراقبة واستطلاع.
هذا النوع من الطائرات بدون طيار متخصص في تنفيذ الهجمات المستهدفة ضد أهداف محددة. تم إطلاق أول نموذج أولي في عام 2001.
يتكون نظام "بريداتور" أساسًا من ثلاثة عناصر: الطائرة ؛ ومحطة التحكم الأرضية ، وقُمْرة القيادة الحقيقية التي بفضل اتصال الأقمار الصناعية يمكن أن توجّه الطائرة خلال عمليات حتى إلى مئات الكيلومترات؛ ومحطة جمع البيانات، حيث يتم تحليل الصور التي تلقتها الطائرة في الوقت الحقيقي، وعبر عقدة الاتصالات السلكية واللاسلكية تُنقل إلى وحدات التشغيل التي تقرر ضغط الزر حسب الوقت الزمان لإصابة الهدف.
هذا النوع من الطائرات بدون طيار متخصص في تنفيذ الهجمات المستهدفة ضد أهداف محددة. تم إطلاق أول نموذج أولي في عام 2001.
يتكون نظام "بريداتور" أساسًا من ثلاثة عناصر: الطائرة ؛ ومحطة التحكم الأرضية ، وقُمْرة القيادة الحقيقية التي بفضل اتصال الأقمار الصناعية يمكن أن توجّه الطائرة خلال عمليات حتى إلى مئات الكيلومترات؛ ومحطة جمع البيانات، حيث يتم تحليل الصور التي تلقتها الطائرة في الوقت الحقيقي، وعبر عقدة الاتصالات السلكية واللاسلكية تُنقل إلى وحدات التشغيل التي تقرر ضغط الزر حسب الوقت الزمان لإصابة الهدف.