الإيطالية نيوز، 16 يناير 2020 ـ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستطلق "أنشطة التنقيب والحفر" في البحر الأبيض المتوسط في المناطق التي يشملها اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية المبرمة مع ليبيا، في عام 2020 ".
وقال أردوغان، خلال الاجتماع التقييمي السنوي لعام 2019: "سنبدأ بإرسال قواتنا العسكرية إلى ليبيا من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد"، معيدا للأذهان: "كما تعلمون قمنا بتمرير مذكرة التفويض من البرلمان لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا".
وأضاف: "سنواصل استخدام كل إمكانياتنا السياسية والتجارية والإنسانية والدبلوماسية والعسكرية من أجل استقرار المنطقة التي تقع في جنوب بلادنا".
وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وقال أردوغان، خلال الاجتماع التقييمي السنوي لعام 2019: "سنبدأ بإرسال قواتنا العسكرية إلى ليبيا من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد"، معيدا للأذهان: "كما تعلمون قمنا بتمرير مذكرة التفويض من البرلمان لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا".
وأضاف: "سنواصل استخدام كل إمكانياتنا السياسية والتجارية والإنسانية والدبلوماسية والعسكرية من أجل استقرار المنطقة التي تقع في جنوب بلادنا".
وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
من أجل ضمان أمن تركيا، عاد أردوغان للحديث عن ليبيا حول إرسال قوات تركية هناك. "نرسل جيشنا لتعزيز الاستقرار في ليبيا والحفاظ على حكومة شرعية. سنبذل قصارى جهدنا لضمان أمن تركيا، حتى خارج حدودنا ".
وتابع الرئيس التركي حسب ما نقله الموقع الإلكتروني الر"الرئاسة التركية": "عبر تحركات كبيرة سنحبط كل مخطط من شأنه أن يقصي تركيا من المنطقة أو يهدف إلى الاستيلاء على حقوقنا. إن الخطوات التي اتخذناها خارج حدودنا بدءًا من سوريا ووصولًا إلى ليبيا تهدف إلى حماية أمننا ومصالحنا، إلى جانب الحيلولة دون إلحاق الأذى بأصدقائنا وإخواننا. نحن كأمه ليس لديها وصمة عار من قبيل الاستعمار والمذابح والظلم والاضطهاد وقمع المضطهدين والاستسلام للأقوياء في أي مرحلة من مراحل التاريخ فإننا نتخذ الموقف الذي يليق بنا ويناسبنا. وليس من السهل اتخاذ مثل هذا الموقف في مرحلة أصبح فيها استخدام القوة العسكرية في المزاد العلني تقريبًا".
كما قال في سياق متصل " نحن مصممون على القيام بكل ما هو مطلوب ولازم في سوريا وليبيا والعراق بما يتماشى مع تاريخنا وحضارتنا وأخلاقنا وبالطبع بقاء وديمومة بلدنا".
" حكومة طرابلس أبدت موقفًا بناءً وتوافقيًا للغاية خلال المفاوضات التي عقدت في موسكو"
قال الرئيس أردوغان، "لقد بذلنا قصارى جهدنا لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وذلك عبر المبادرة التي أطلقناها مع روسيا".
وتابع " أثناء المفاوضات التي عقدت في موسكو أمس بغية توثيق وقف إطلاق النار، أبدت حكومة طرابلس موقفًا بناءً وتوافقيًا للغاية. لقد رفض حفتر الانقلابي التوقيع على الهدنة، على الرغم من هذا الموقف الإيجابي لحكومة طرابلس. حيث أن الشروط التي وضعها حفتر الإنقلابي تظهر للعيان وجهه الحقيقي ونواياها الأساسية. بالطبع، نحن نعلم جيدًا أنه لا يملك سجلًا جيدًا في الاتفاقات السابقة. إن رفض التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار من قبل العقلية التي وضعت الجزء الذي يتماشى مع مصالحها من اتفاقية عام 2015 حيز التنفيذ ولم تعترف بالجزء الآخر من الاتفاقية، لا يفاجئنا شخصيًا. ولكن الوضع مختلف هذه المرة فتركيا بالمرصاد. لكن على الرغم من كل شيء، نجد أن الاجتماعات التي عقدت في موسكو بالأمس إيجابية من حيث إظهار الوجه الحقيقي لحفتر الإنقلابي للرأي العام العالمي".
كما أكد الرئيس أردوغان على أنهم سيتابعون بعناية الخيارات بين الإنقلابي حفتر والحكومة الشرعية في البلاد، وأردف قائلًا: "لن نتردد في تلقين حفتر الإنقلابي الدرس اللازم في حال واصل اعتدائه على أشقائنا الليبيين والحكومة الشرعية للبلاد. سنواصل وجودنا في المنطقة حتى يتم يتمتع الشعب الليبي بالحرية والاستقرار".
وتابع الرئيس التركي حسب ما نقله الموقع الإلكتروني الر"الرئاسة التركية": "عبر تحركات كبيرة سنحبط كل مخطط من شأنه أن يقصي تركيا من المنطقة أو يهدف إلى الاستيلاء على حقوقنا. إن الخطوات التي اتخذناها خارج حدودنا بدءًا من سوريا ووصولًا إلى ليبيا تهدف إلى حماية أمننا ومصالحنا، إلى جانب الحيلولة دون إلحاق الأذى بأصدقائنا وإخواننا. نحن كأمه ليس لديها وصمة عار من قبيل الاستعمار والمذابح والظلم والاضطهاد وقمع المضطهدين والاستسلام للأقوياء في أي مرحلة من مراحل التاريخ فإننا نتخذ الموقف الذي يليق بنا ويناسبنا. وليس من السهل اتخاذ مثل هذا الموقف في مرحلة أصبح فيها استخدام القوة العسكرية في المزاد العلني تقريبًا".
الرئيس أردوغان: "سنتوجه نحو الاستثمارات التي تلبي الاحتياجات الجديدة بما يتماشى مع الحفاظ على تاريخ وثقافة مدننا"https://t.co/hc8a4JI93k pic.twitter.com/k7QIZqFcFY— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) January 15, 2020
" حكومة طرابلس أبدت موقفًا بناءً وتوافقيًا للغاية خلال المفاوضات التي عقدت في موسكو"
قال الرئيس أردوغان، "لقد بذلنا قصارى جهدنا لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وذلك عبر المبادرة التي أطلقناها مع روسيا".
وتابع " أثناء المفاوضات التي عقدت في موسكو أمس بغية توثيق وقف إطلاق النار، أبدت حكومة طرابلس موقفًا بناءً وتوافقيًا للغاية. لقد رفض حفتر الانقلابي التوقيع على الهدنة، على الرغم من هذا الموقف الإيجابي لحكومة طرابلس. حيث أن الشروط التي وضعها حفتر الإنقلابي تظهر للعيان وجهه الحقيقي ونواياها الأساسية. بالطبع، نحن نعلم جيدًا أنه لا يملك سجلًا جيدًا في الاتفاقات السابقة. إن رفض التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار من قبل العقلية التي وضعت الجزء الذي يتماشى مع مصالحها من اتفاقية عام 2015 حيز التنفيذ ولم تعترف بالجزء الآخر من الاتفاقية، لا يفاجئنا شخصيًا. ولكن الوضع مختلف هذه المرة فتركيا بالمرصاد. لكن على الرغم من كل شيء، نجد أن الاجتماعات التي عقدت في موسكو بالأمس إيجابية من حيث إظهار الوجه الحقيقي لحفتر الإنقلابي للرأي العام العالمي".
كما أكد الرئيس أردوغان على أنهم سيتابعون بعناية الخيارات بين الإنقلابي حفتر والحكومة الشرعية في البلاد، وأردف قائلًا: "لن نتردد في تلقين حفتر الإنقلابي الدرس اللازم في حال واصل اعتدائه على أشقائنا الليبيين والحكومة الشرعية للبلاد. سنواصل وجودنا في المنطقة حتى يتم يتمتع الشعب الليبي بالحرية والاستقرار".
في 27 نوفمبر، وقع الرئيس التركي مذكرتي تفاهم مع حكومة فايز السراج الليبية: الأولى تتعلق بالولاية القضائية التركية في شرق البحر المتوسط، والثانية تتعلق بالتعاون العسكري، وتدريب القوات، وحتى إرسال جنود أتراك. في الأسبوع الماضي، أطلق أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نداء لوقف إطلاق النار في ليبيا يبدأ يوم الأحد.
في انتظار مؤتمر برلين من أجل ليبيا
فيما يتعلق بمؤتمر برلين المقرر عقده في الـ19 يناير، تتكاثر الشائعات عن وجود وغياب الزعماء الذين بين أيديهم تقرير مصير الشعب الليبي، لكن هذه الشائعات تبقى تتأرجح بين من يؤكدها ومن ينفيها. ن الولايات المتحدة ، تكتب العديد من المصادر، بما في ذلك صحيفة الشرق الأوسط، وزير الخارجية، مايك بومبو، بالتأكيد، ويمكن أن يرافقه مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين. وهو حضور أمريكي تريد به واشنطن إظهار اهتمامها بالقضية الليبية، وأن رأيها مهم.
ومن برلين، وفقا لما نشر على موقع الجزيرة، تأكد حضور المهندسين الرئيسيين للهدنة الداخلة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي: الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب إردوغان.
ومرة أخرى: الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيكون حاضرا على طاولة النقاش، على الرغم من الخلافات مع أنقرة. في حين، الأمم المتحدة ستكون ممثلة على أعلى مستوى بمشاركة الأمين العام، أنطونيو غوتيرس. في المقابل، من ليبيا لم تنبعث أي تأكيدات رسمية بشأن الشخصيات المعنية التي تريد المشاركة. وجرت دعوة سواء رئيس حكومة الوفاق الوطنية، فائز السراج، أو خصمه اللّذوذ، الجنرال خليفة حفتر، زعيم برقة، رسميا من قبل وزير الخارجية الألمانية، هايكو معاس.
على المستوى الأوروبي، من الواضح أن إيطاليا، الراعي الكبير للمؤتمر، ستكون حاضرة بقوة بمشاركة رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي. طبعا بالإضافة المضيفة، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون. أكيد، لن يغيب عن المؤتمر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، وكذلك بعض أعضاء الاتحاد الأفريقي. الرئيس الجزائري الجديد، عبد المجيد تبون والرئيس التونسي الجديد، قيس سعيد. ستكون هناك أيضا الصين.