ليبيا، مقتل أكثر من 30 طالبا في كلية حربية في غارة نفّذها طيران أجنبي داعم لحفتر - الإيطالية نيوز

ليبيا، مقتل أكثر من 30 طالبا في كلية حربية في غارة نفّذها طيران أجنبي داعم لحفتر

الإيطالية نيوز، 5 يناير 2020 ـ أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية عن مقتل أكثر من ثلاثين شابا طلبة الكلية العسكرية في قصف استهدف الكلية من قبل طيران أجنبي داعم للجنرال، زعيم برقة، خليفة حفتر.
‏سيلفي آخر لعدد من طلبة الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة بالعاصمة طرابلس قبل الاغتيال
وكعادته، أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات هذا العمل، الذي وصفه بـ"الجبان". وتقدّم المجلس الرئاسي إلى أهالي وزملاء الضحايا والمؤسسة العسكرية بخالص العزاء. في أثناء ذلك، جرى الإعلان عن الحداد العام لـ3 أيام ترحما على أرواحهم.
وبناء على بيان المجلس الرئاسي، يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الاعتداء ات بالطيران الحربي، التي استهدفت مطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، ومقار حكومية، ومدارس ومستشفيات وأحياء سكنية، تسببت في مئات الضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأسر. 
وتسأل المجلس الرئاسي عن دور المجمتع الدولي بالقول: "أين المجمتع الدولي ومجلس الأمن من كل هذه الانتهاكات والجرائم التي وصلت إلى شهرها العاشر.
وتوعد المجلس الرئاسي الجنرال خليفة حفتربأن الرد سيكون موجعا في ميدان القتال، وأنه يعمل على محاسبة مرتكبي الانتهاكات والدول الداعمة له، التي حسب المجلس، تلطخت أيديها بدماء الليبيين. 
من جهتها، ‏شجبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة، جنوب طرابلس وأسفر عنه سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وتشدد على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ‎ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية. 
‏كما تعبّر البثعة عن صادق تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، تُذكر أن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، ولن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر.
في الجبهة الأخرى، الخصم اللذوذ لحكومة طرابلس، عقد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أحمد المسماري، مؤتمرا صحافيا عقب تنفيذ الهجوم مبينا فيه عدة تطورات في ميدان القتال.