وقال الوزير الأول الإيطالي في تدوينة على حسابه الرسمي على فايسبوك، أنه أجرى يوما من الاجتماعات بشأن الملف الليبي تكلل بالنجاح. كما صرح كونتي في لقاء صحفي عقب إنهاء اجتماعاته مع قادة الجزائر أن الحل للأزمة الليبية يمكن أن يكون من دون استخدام أسلحة أخرى، ومن دون اقتتال. وهذا ينطبق على جميع الأشخاص المتورطين في هذه القضية.
وأضاف جوزيبي كونتي أن الآن يجب منح مكان للدبولوماسية والحوار والمقابلة وجها لوجه. وأن ليبيا في هذه اللحظة ليست في حاجة إلى أسلحة جديدة أو مقاتلين جدد.
أردف الوزير الأول الإيطالي قائلا بعد لقائه رئيس الجمهورية الجزائرية: "نحن نعمل جميعا من أجل مؤتمر برلين، ولجمع كل الفرص الممكنة لتوجيه كلمة واحدة بمثابة حل دائم للأزمة الليبية عبر الباب السياسي، إذن، فالخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار (الهدنة)، الذي لن يكون مهما إذا لم يكن رسميا وملموسا على أرض الواقع ومستديم".
من جهتها، وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن هذه الزيارة هي "جزء من جهود المجتمع الدولي للحد من النزاع في ليبيا وإيجاد حل دائم، وسوف تسمح لممثلي البلدين (إيطاليا والجزائر) بمواصلة وتعميق مشاوراتهم بشأن الأزمة الليبية، ولكن أيضًا بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"
أما فيما يتعلق بإمكانية إرسال قوات أمنية في حالة فشل المحاولات الدبلوماسية، قال كونتي: "لا نستطيع قبول قوات عسكرية أخرى في ليبيا، لأننا نرى أن في الوقت الراهن يجب أن يكون الحوار والمواجهة وجها لوجه".
وأضافت الوزارة نفسها: "يجب التأكيد على أن الدبلوماسية الجزائرية تشارك بشكل خاص في القضية الليبية وبذلت جهودًا مكثفة لعدة أسابيع من أجل تهيئة ظروف مواتية لإعادة إطلاق الحوار بين الليبيين مع الحث على مبادرة سلام خاصة فعّالة. هذه الجهود ساهمت أيضا في وقف إطلاق النار الملحوظ على أرض الواقع".
أردف الوزير الأول الإيطالي قائلا بعد لقائه رئيس الجمهورية الجزائرية: "نحن نعمل جميعا من أجل مؤتمر برلين، ولجمع كل الفرص الممكنة لتوجيه كلمة واحدة بمثابة حل دائم للأزمة الليبية عبر الباب السياسي، إذن، فالخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار (الهدنة)، الذي لن يكون مهما إذا لم يكن رسميا وملموسا على أرض الواقع ومستديم".
من جهتها، وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن هذه الزيارة هي "جزء من جهود المجتمع الدولي للحد من النزاع في ليبيا وإيجاد حل دائم، وسوف تسمح لممثلي البلدين (إيطاليا والجزائر) بمواصلة وتعميق مشاوراتهم بشأن الأزمة الليبية، ولكن أيضًا بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"
أما فيما يتعلق بإمكانية إرسال قوات أمنية في حالة فشل المحاولات الدبلوماسية، قال كونتي: "لا نستطيع قبول قوات عسكرية أخرى في ليبيا، لأننا نرى أن في الوقت الراهن يجب أن يكون الحوار والمواجهة وجها لوجه".
وأضافت الوزارة نفسها: "يجب التأكيد على أن الدبلوماسية الجزائرية تشارك بشكل خاص في القضية الليبية وبذلت جهودًا مكثفة لعدة أسابيع من أجل تهيئة ظروف مواتية لإعادة إطلاق الحوار بين الليبيين مع الحث على مبادرة سلام خاصة فعّالة. هذه الجهود ساهمت أيضا في وقف إطلاق النار الملحوظ على أرض الواقع".