الأيطالية نيوز 21 يناير 2020 - أشعلت امرأة مغربية النيران في نفسها، صباح أمس الإثنين، أمام محكمة الأحداث (تختص بقضايا القصّر) في مدينة ميستري، شمال إيطاليا، برش جسدها بسائل قابل للاشتعال، بسبب أخذ إبنتها الصغيرة منها غصبا وإعطائها لعائلة أخرى في إطار التبني.
كان أول من أنقذ الأم المغربية وحاول إخماد النيران هم حراس الأمن الذين يحرسون المقر القضائي.
ظهرت العديد من العناصر خلال يوم أمس، أولاً وقبل كل شيء السبب الذي دفع هذه الى إضرام النار في نفسها: لم تر المرأة ابنتها - التي أعلنت تبنيها من قبل المحكمة نفسها - لأكثر من عام. وعثر المحققون على علامة، مع صورة للزوج السابق وابنته وكتابة توضح فيها سبب قرار إضرام النار في جسدها ، بجوار ذلك كان يوجد حاوية صغيرة لسائل قابل للاشتعال الذي استخدمه المرأة المغربية.
المحكمة أعادت بناء ما حدث على النحو التالي: المرأة المغربية "أتت عند الموظف المختص بالاستقبال وطلبت التحدث مع القاضي المكلَّف بالملف، ثم طلبت الحصول على نسخة من الوثائق المكونة لملف قضية طفلتها المنتزعة منها، ومن دون أن تنتظر أن تستلم ما طلبت ، غادرت المبنى، و بعد حوالي 50 دقيقة عادت إلى الساحة أمام محكمة الأحداث، ورشت نفسها بمادة قابلة للاشتعال وأشعلت في جسدها النيران ».
ووفقا لما أوضحته رئيسة المحكمة 《ماريا تيريزا روصّي》، ربما كان التصريح بمنح الإبنة 《صوفيا》هو السبب الذي المرأة للقيام بهذا الفعل. فالمحكمة تتكلم عن إجراء يتعلق باضطراب نفسي قوي للمرأة. والقضاة هنا قرروا وضع الإبنة في مؤسسة للرعاية بالقصر من أجل حماية الطفلة.
دخلت المرأة إلى المستشفى في أنجيلو دي ميستري في حالة خطيرة. تقول مصادر من المستشفى إن المريضة أٌخذت على الفور إلى العناية من قبل العاملين في مجال الصحة وتم إخراجها. بعد ذلك، جرى نقلها على وجه السرعة إلى مركز الحرقات الكبرى في بادوفا.
دخلت المرأة إلى المستشفى في أنجيلو دي ميستري في حالة خطيرة. تقول مصادر من المستشفى إن المريضة أٌخذت على الفور إلى العناية من قبل العاملين في مجال الصحة وتم إخراجها. بعد ذلك، جرى نقلها على وجه السرعة إلى مركز الحرقات الكبرى في بادوفا.