الإيطالية نيوز، 6 يناير 2020 ـ قالت رئاسة الجمهورية التونسية أن الرئيس «قيس سعيد» تلقى اليوم الإثنين 6 جانفي 2020 اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» تناول بالخصوص العلاقات الثنائية المتميزة بين تونس وألمانيا في كافة المجالات والدّعم الذي وجدته تونس من الجانب الألماني خاصة في السنوات الأخيرة، والعزم المشترك على مزيد دعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتطويرها.
وجددت المستشارة الألمانية بالمناسبة تهانيها لرئيس الدولة بالفوز في الانتخابات الرئاسية وأطيب التمنيات بمناسبة حلول السنة الجديدة، كما وجهت مجددا الدعوة لرئيس الجمهورية لأداء زيارة رسمية إلى ألمانيا.
وتمّ خلال هذا الاتصال التعرّض إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع في ليبيا ومسار مؤتمر برلين.
وجدد رئيس الدولة والمستشارة الألمانية الحرص على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية وتشريك كل الأطراف المعنية بما في ذلك تونس، مع التأكيد على التمسك بالشرعية الدولية.
وقد كانت هذه المحادثة فرصة للتطرّق إلى مبادرة السلام التي تمت في تونس بجمع عدد من رؤساء القبائل والمجالس الاجتماعية لبحث سبل المصالحة ووضع مشروع دستور للمرحلة القادمة في ليبيا، وهي مبادرة سبق لألمانيا أن نجحت فيها حين جمعت الفرقاء في أفغانستان في المجلس المعروف بــ "اللويا جيرغا" لحل الأزمة الأفغانية، وهذا المجلس هو الذي وضع الدستور الأفغاني الحالي.
وقد تم الاتفاق بين رئيس الجمهورية والمستشارة الألمانية على مواصلة التشاور بين الجانبين التونسي والألماني بخصوص الوضع في ليبيا، وتحديد من سيمثل البلدين في هذه المشاورات المستمرة.
وجددت المستشارة الألمانية بالمناسبة تهانيها لرئيس الدولة بالفوز في الانتخابات الرئاسية وأطيب التمنيات بمناسبة حلول السنة الجديدة، كما وجهت مجددا الدعوة لرئيس الجمهورية لأداء زيارة رسمية إلى ألمانيا.
وتمّ خلال هذا الاتصال التعرّض إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع في ليبيا ومسار مؤتمر برلين.
وجدد رئيس الدولة والمستشارة الألمانية الحرص على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية وتشريك كل الأطراف المعنية بما في ذلك تونس، مع التأكيد على التمسك بالشرعية الدولية.
وقد كانت هذه المحادثة فرصة للتطرّق إلى مبادرة السلام التي تمت في تونس بجمع عدد من رؤساء القبائل والمجالس الاجتماعية لبحث سبل المصالحة ووضع مشروع دستور للمرحلة القادمة في ليبيا، وهي مبادرة سبق لألمانيا أن نجحت فيها حين جمعت الفرقاء في أفغانستان في المجلس المعروف بــ "اللويا جيرغا" لحل الأزمة الأفغانية، وهذا المجلس هو الذي وضع الدستور الأفغاني الحالي.
وقد تم الاتفاق بين رئيس الجمهورية والمستشارة الألمانية على مواصلة التشاور بين الجانبين التونسي والألماني بخصوص الوضع في ليبيا، وتحديد من سيمثل البلدين في هذه المشاورات المستمرة.