الإيطالية نيوز، 6 يناير2020 ـ قالت السفارة الإيطالية في طرابلس أن وزير الخارجية «لويدجي دي مايو»، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الليبي، «محمد سيالة»، بعد الهجوم الجوي الذي ضرب الكلية العسكرية في الهضبة، جنوب طرابلس، فتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب «دي مايو عن تعازيه لحكومة الوفاق الوطني ولعائلات الضحايا مدينا الهجوم.
وقال وزير خارجية إيطاليا، وفقا لما قالته السفارة الإيطالية في طرابلس: "إن كل عمل عسكري يتسبب في معاناة ظالمة للسكان المدنيين، يفاقم الأزمة الإنسانية ويغذي تصعيد خطير جدا للصراع".
Comunicato del Ministro degli Affari Esteri e della Cooperazione Internazionale Luigi Di Maio a seguito dell'attacco aereo al collegio militare di Hadaba.— Italy in Libya (@ItalyinLibya) January 6, 2020
بيان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لويجي دي مايو في أعقاب الضربة الجوية على الكلية العسكرية في الهضبة pic.twitter.com/mrIcQbdqEE
وأضاف «دي مايو»: "إن إيطاليا ترفض منطق المواجهة العسكرية، والذي في الأسبايع الأخيرة أصاب أعداد متزايدة من الأهداف المدنية وتسبب في مزيد من المعاناة غير المبررة للشعب الليبي الصديق."
وختم قائلا: "إن إيطاليا مقتنعة تماما بأنه لا وجود لطريق عسكري مختصر للأزمة يمكن به الوصول إلى حل مستدام طويل الأجل للأزمة الليبية، وتدهو بالتالي جميع الأطراف للتوقف الفوري عن جميع العمليات العسكرية والعودة إلى طريق الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة".
We strongly condemn the military escalation in #Tripoli in recent days, including the Jan. 4 attack by LNA-affiliated forces against the Hadaba military college. This deterioration in security underscores the dangers of toxic foreign interference in #Libya https://t.co/A3IqgKRcuC— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) January 5, 2020
من جهتها هي أيضا، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم على لسان سفارتها في طرابلس. وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة: "ندين بشدة التصعيد العسكري في طرابلس في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المنفذ في الـ4يناير من قبل القوات التابعة للجيش الوطني الليبي على كلية الهضبة العسكرية. هذا التدهور الأمني يؤكد مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا".