مفاجأة.. «ترامب» يكشف تفاصيل خطة «صفقة القرن»غدا الثلاثاء - الإيطالية نيوز

مفاجأة.. «ترامب» يكشف تفاصيل خطة «صفقة القرن»غدا الثلاثاء

الإيطالية نيوز، الإثنين، 27 يناير2020 ـ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موعد نشر بلاده لخطة للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن” غدا الثلاثاء، في الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش
وقال ترامب، خلال لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن البيت الأبيض سينشر خطة السلام التي طال انتظارها معتبرا أن هذه المبادرة “منطقية جدا بالنسبة إلى الجميع”.
كما توقع ترامب أن تعجب “صفقة القرن” أيضا الفلسطينيين لأنها “جيدة بالنسبة لهم” وتصب في مصلحتهم، معتبرًا أن هذه الخطة قد تكون لها فرصة لتنجح، مضيفا: “لكن في حال فشلها فنستطيع التعايش مع ذلك”.
وتستعد الولايات المتحدة لكشف تفاصيل “صفقة القرن”، التي تعمل عليها إدارة ترامب منذ توليه السلطة عام 2017، بعد تأجيلها مرارا، وسط رفض فلسطيني قاطع لهذه المبادرة.
وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراأت اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع العربي الإسرائيلي .
تواصل وسائل الإعلام العبرية، الكشف عن تفاصيل جديدة حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “صفقة القرن” التي يتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة في واشنطن.
وفي خبرها الرئيسي الاثنين، أوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “صفقة القرن” تحدثت عن “نفق بين قطاع غزة والدولة الفلسطينية المخططة (في الضفة الغربية المحتلة)، إضافة إلى انتظار خليفة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.
وزعمت أن هناك “حافزا اقتصاديا للفلسطينيين بمبلغ 50 مليار دولار لتطوير مشاريع اقتصادية”، منوهة إلى أن ما سبق “فقط بعض من سلسلة تفاصيل جديدة انكشفت قبيل نشر “صفقة القرن” هذا الأسبوع”.
تمويل خليجي
وأشارت الصحيفة إلى أن “ولي العهد السعودي وأمراء الخليج أعربوا عن استعدادهم، بل ووعدوا الإدارة الأمريكية بأن يدفعوا لقاء ذلك”، مبينة أن “أحد المبادئ المركزية لصفقة القرن: إما كل شيء أو لا شيء”، وفق ما أفادت به مصادر تحدثت لـ”هآرتس”.

وأكدت أن الرئيس الأمريكي ترامب “لا يرى إمكانية للموافقة على بعض من بنود الخطة ورفض الباقي”.
وبحسب “معاريف”، فإن “الطرف الذي سيقبل الصفقة بكاملها ويعرب عن استعداده لتبنيها، سيلقى الدعم والتشجيع من واشنطن، والطرف الذي سيرفضها (الفلسطيني)، من شأنه أن يدفع ثمنا سياسيا باهظا”.
وأشارت إلى أن “الكلمة الأساس في الخطة، بلا شك، هي الوقت، فالبيت الأبيض لم يعد ينتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة كي ينشر خطته”، زاعمة أنه “بعد النشر يعتزم ترامب السماح للطرفين، ولا سيما الفلسطينيين، بنافذة فرص سخية لأربع سنوات”.

الصفقة.. وخليفة “عباس”
وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة، فإنه “في واشنطن لا يوهمون أنفسهم ولا يفترضون أن عباس سيسارع إلى الموافقة على اقتراحهم وتبني الصفقة، ومع ذلك، يأملون في البيت الأبيض بأن أربع سنوات ستكفي الفلسطينيين كي يهضموا الخطة، ويوافقوا على قبولها”.

وتأمل تلك المصادر التي تحدث للصحيفة، أنه “في حال رفض أبو مازن صفقة القرن، فلعل خليفته يقبلها”، مؤكدة أن “الصفقة ستسمح لإسرائيل بضم ما بين 30 و40 في المائة من أراضي المناطق ج، وستكون للفلسطينيين سيطرة على نحو 40 في المائة من مناطق أ وب”.

وزعمت أنه “لن يكون بمقدور إسرائيل الوصول للمناطق المخصصة للدولة الفلسطينية”، معتبرة أن “هذا الشرط يستهدف تشجيع الطرف الفلسطيني على التوجه إلى طاولة المفاوضات”.

نفق بين غزة والضفة
وبينت “معاريف”، أن “الخطة تحدثت عن إقامة نفق بين غزة وبين مناطق الضفة المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية”، منوهة إلى أن “جهاز الأمن لم يفحص هذه المسألة”.

وتوقعت أنه “ستكون هناك تحفظات كثيرة على موضوع النفق، بدعوى أنه سيعرض أمن إسرائيل للخطر”.