الإيطالية نيوز، 4 يناير 2020 - نشر البرلماني، زعيم حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب، في المقام الأول العرب، ماتيو سالفيني، على حسابه الشخصي في فايسبوك تعليقاً بشأن مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، من قبل قوات خاصة أمريكية، مرفقا مع التعليق معه صورا توضح واءه وتوجهاته الفكرية المبللة بعفن مرض الحقد والكراهية.
وقال سالفيني:"يجب على النساء والرجال الأحرار أن يشكروا الرئيس ترامب والديمقراطية الأمريكية على قتل واحد من أخطر الرجال وأكثرهم قسوة في العالم، وهو إرهابي إسلامي، عدو الغرب، و عدو إسرائيل، و عدو للحقوق والحريات".
هذه العبارات لم تفلت من الأمين العام للحزب الشيوعي، والنائب البرلماني الأوروبي سابقا، السيد ماركو ريتسو، الذي خاطب وجهاء إيطاليا لتكميم هذا السياسي الطائش.
وقال ريتسو مهاجما سالفيني: "وهل هذا الفرد الذي يريد سيادة إيطاليا؟ هاهو تعليق سالفيني على اغتيال سليماني ، الذي عرّفه ب ' الإرهابي الإسلامي'. يا أيها المحبون للوطن الأعزاء امنحوه 'مقود الكلاب'، بل 'مقودا صغيرا'.."
ورد "سيموني دي ستيفانو "، زعيم حزب "كازاباوُنْد"، وهو حركة سياسية لليمين المتطرف ذات القالب فاشي جديد وشعبوي: "طفح الكيل قليلا، أيها الأصدقاء الحاكمين الملوحين لـ"قيم المسيحية" و "الحرية" للتأكيد على أن إيران هي شيطان إسلامي، ثم عندما تتجولون في قطر وفي السعودية. بما أن الموضوع مثير للخلافات والإنقسامات، قد يكون من الصواب ببساطة وقفها هنا. سليماني"
وعبر أحد متابعي سالفيني عن معارضته لمنشور سالفيني فقال: هذه المرة ارتكبت خطأ واضحا وكبير، فالولايات المتحدة نفذت الهجوم الإرهابي في بلد يتمتع بالسيادة، وقتلوا رجلا كان يحارب داعش. فأصدقاؤك الإسرائيليون والأمريكيون هم الإرهابيون الحقيقيون، يقتلون بدم بارد في دول ذات سيادة".
بدورها صبت فلورينتينا كامل غضبها عن زعيمها اليميني المتطرف مبدية بوضوح معارضتها لتعليقه، فكتبت: "أنا من أتباع رابطة الشمال، لكن هذه المرة لست متفقة (معك).هل تفطنون الى ما تعنيه كلمة 'الحرب'؟ كم سيموت من الأطفال والأشخاص الأبرياء؟ من فضلكم! إذا لم ذهبتم أبدا إلى دول كانت فيها الحروب، أنصحكم أن تذهبوا إليها قبل أن تتحدثون"
كما أبدى سيموني معارضته لتعليق ماتيو سالفيني، فقال: " إن بالضبط مثل هذه التصرفات الإمبريالية للولايات المتحدة هي التي ستزعزع استقرار دول الشرق الأوسط فتسبب تدفقات مهاجرين نحو القارة ثم نحن لا نتكلم عن إسرائيل، الدولة غير الشرعية المزروع في أراضي الأخرين ليجاور السكان الأصليين من خلف الجدران. فأنا أوصي وسأواصل هكذا؛دائما من جهة الأسياد هم يلاحظوننا من قواعدهم على ترابنا الوطني"
وقال لوكا بيناسكو في رد طويل وبارز على سالفيني، فكتب: إن الأخبار التي تتردد اليوم ليست أن قاسم سليماني قُتل في غارة أمريكية، حيث تتصدر جميع الصحف العالمية. لذا، يجب أن نسمي الأشياء باسمائها: لقد قُتل الجنرال باسداران في هجوم إرهابي أمريكي. لأن هذه هي الطريقة التي ينبغي بها تعريف الهجوم على هيكل مدني في بلد ثالث. سليماني هو الشخصية العسكرية الأكثر شعبية في إيران، العدو الأول لداعش، وهو رمز للثورة الإيرانية ومقاومة أربعة عقود من الحروب في الشرق الأوسط التي تحمل علامات الولايات المتحدة. هنا من المؤكد أن اغتياله لن يمر دون أن يلاحظه أحد في إيران وسيؤثر بشكل كبير على توازن الشرق الأوسط. 2020 يعد بأن يكون عامًا من الحروب الجديدة مع التخلي عن ترامب بشكل نهائي لرغبات البنتاغون.
بدره قال ساندرو: "لست إطلاقا من أتباع رابطة الشمال لكن أرجو أن يكون أي شخص أقل حس سليم أن يقدّر جيدا إءا يصوّت ويساند فرد يصفق لجريمة قتل ويمشي ضد جميع القوانين المكونة للقانون الدولي. البقاء في صف ترامب وإسرائيل هو مرادف لقلة الثقافة وللجهل. من هذا العمل الرائع للاستخبارات كما يعرّفه قائدكم أتحدى أي شخص أن يقول لي ماهو الشيء الذي سيأتي. افتحوا عيونكم!!!
وقال أخر، يدعى ماورو ماريني: "إن هذه التصريحات المدلى بها من واحد يتجول بمسبحة في الجيب ولايدرك بأن ستشعل نيران حرب جديدة تنشأ بسببها آلاف الضحايا الأبرياء الجدد وخطورة لم يسمع عنها سابقا."
ولأن قائمة معارضي تعليق سالفيني حول مقتل سليماني كثيرة للغاية، نختم بتعليق السيدة "إيمان" الذي لخصت فيه ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية في صورة.
ورد "سيموني دي ستيفانو "، زعيم حزب "كازاباوُنْد"، وهو حركة سياسية لليمين المتطرف ذات القالب فاشي جديد وشعبوي: "طفح الكيل قليلا، أيها الأصدقاء الحاكمين الملوحين لـ"قيم المسيحية" و "الحرية" للتأكيد على أن إيران هي شيطان إسلامي، ثم عندما تتجولون في قطر وفي السعودية. بما أن الموضوع مثير للخلافات والإنقسامات، قد يكون من الصواب ببساطة وقفها هنا. سليماني"
وعبر أحد متابعي سالفيني عن معارضته لمنشور سالفيني فقال: هذه المرة ارتكبت خطأ واضحا وكبير، فالولايات المتحدة نفذت الهجوم الإرهابي في بلد يتمتع بالسيادة، وقتلوا رجلا كان يحارب داعش. فأصدقاؤك الإسرائيليون والأمريكيون هم الإرهابيون الحقيقيون، يقتلون بدم بارد في دول ذات سيادة".
بدورها صبت فلورينتينا كامل غضبها عن زعيمها اليميني المتطرف مبدية بوضوح معارضتها لتعليقه، فكتبت: "أنا من أتباع رابطة الشمال، لكن هذه المرة لست متفقة (معك).هل تفطنون الى ما تعنيه كلمة 'الحرب'؟ كم سيموت من الأطفال والأشخاص الأبرياء؟ من فضلكم! إذا لم ذهبتم أبدا إلى دول كانت فيها الحروب، أنصحكم أن تذهبوا إليها قبل أن تتحدثون"
كما أبدى سيموني معارضته لتعليق ماتيو سالفيني، فقال: " إن بالضبط مثل هذه التصرفات الإمبريالية للولايات المتحدة هي التي ستزعزع استقرار دول الشرق الأوسط فتسبب تدفقات مهاجرين نحو القارة ثم نحن لا نتكلم عن إسرائيل، الدولة غير الشرعية المزروع في أراضي الأخرين ليجاور السكان الأصليين من خلف الجدران. فأنا أوصي وسأواصل هكذا؛دائما من جهة الأسياد هم يلاحظوننا من قواعدهم على ترابنا الوطني"
وقال لوكا بيناسكو في رد طويل وبارز على سالفيني، فكتب: إن الأخبار التي تتردد اليوم ليست أن قاسم سليماني قُتل في غارة أمريكية، حيث تتصدر جميع الصحف العالمية. لذا، يجب أن نسمي الأشياء باسمائها: لقد قُتل الجنرال باسداران في هجوم إرهابي أمريكي. لأن هذه هي الطريقة التي ينبغي بها تعريف الهجوم على هيكل مدني في بلد ثالث. سليماني هو الشخصية العسكرية الأكثر شعبية في إيران، العدو الأول لداعش، وهو رمز للثورة الإيرانية ومقاومة أربعة عقود من الحروب في الشرق الأوسط التي تحمل علامات الولايات المتحدة. هنا من المؤكد أن اغتياله لن يمر دون أن يلاحظه أحد في إيران وسيؤثر بشكل كبير على توازن الشرق الأوسط. 2020 يعد بأن يكون عامًا من الحروب الجديدة مع التخلي عن ترامب بشكل نهائي لرغبات البنتاغون.
بدره قال ساندرو: "لست إطلاقا من أتباع رابطة الشمال لكن أرجو أن يكون أي شخص أقل حس سليم أن يقدّر جيدا إءا يصوّت ويساند فرد يصفق لجريمة قتل ويمشي ضد جميع القوانين المكونة للقانون الدولي. البقاء في صف ترامب وإسرائيل هو مرادف لقلة الثقافة وللجهل. من هذا العمل الرائع للاستخبارات كما يعرّفه قائدكم أتحدى أي شخص أن يقول لي ماهو الشيء الذي سيأتي. افتحوا عيونكم!!!
وقال أخر، يدعى ماورو ماريني: "إن هذه التصريحات المدلى بها من واحد يتجول بمسبحة في الجيب ولايدرك بأن ستشعل نيران حرب جديدة تنشأ بسببها آلاف الضحايا الأبرياء الجدد وخطورة لم يسمع عنها سابقا."
ولأن قائمة معارضي تعليق سالفيني حول مقتل سليماني كثيرة للغاية، نختم بتعليق السيدة "إيمان" الذي لخصت فيه ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية في صورة.