الإيطالية نيوز، 3 يناير 2020 ـ أكدت محكمة كوسينزا ثبوث تورط "الرئيسة السابقة لمديرية الأمن بمدينة كوسينزا، السيدة باولا غاليوني" (Paola Galeone)، في استلام رشوى مالية بناء على طلب منها من أجل التوقيع على إذن يخول لمستثمرة إيطالية الاستفادة من المال العام طبقا للقانون.
وأثبت المحققون في هذه القضية أن "غاليوني"، ردت في رسالة قصيرة، يوم 24 ديسمبر، على المستثمرة، السيدة "تشينسيا فالكوني" (Cinzia Falcone) بكاتبة: "متفقة، لك كل تقديري. سترين أننا جميعا سنفعل أشياء عظيمة". هذه الرسالة بُعثت من قبل رئيسة مديرية الأمن بعد أن أخبرتها المستثمرة "فالكوني" بأنها أصدرت الفاتورة الوهمية اللازمة من أجل إعطاء صرف مبلغ 1200 يورو صفة قانونية وإخراجه مَخرجا سليما من صندوق مديرية الأمن مدينة كوسينزا.
غاليوني، الآن، هي تحت قيد التحقيق في قضية فساد، وقد كانت لدرجة أنها أوضحت لصاحبة المشروع في اليوم السابق أنه من الأفضل أن تكون الفاتورة محددة في مبلغ مالي قدره 1220 يورو، بالضبط حتى لا يظهر مشابها للمبلغ المتوفر المتبقي في الصندوق.
وأكد المحققون، أنه في الـ27 ديسمبر، أنه، كما جرى الاتفاق عليه منذ 4 أيام، مع الرئيسة السابقة لمديرية الأمن لمدينة كوسينزا، أعلنت المستثمرة فالكوني، في رسالة بعثتها لـ"غاليوني" على "واتساب" عن كونها مستعدة لإجراء هذا التبادل، كاتبة: "صباح الخير، متى تريدين من أجل تلك القهوة". فردت "غاليوني" محددة اللقاء بعد 24 ساعة. وفي الـ28 ديسمبر الإثنتان التقيا في مقهى مقابل لمديرية الأمن، حيث صوروا رجال الأمن عملية تسليم ظرف بداخله المبلغ المتفق عليه كاملا.