ضدا في تركيا، السعودية تعترف بالسيادة الكاملة لقبرص وتقسو على مسلمي الجزيرة - الإيطالية نيوز

ضدا في تركيا، السعودية تعترف بالسيادة الكاملة لقبرص وتقسو على مسلمي الجزيرة

الايطالية نيوز، 22 يناير 2020 - استقبل الملك《سلمان بن عبد العزيز》، أمس الثلاثاء، وزير خارجية اليونان《نيكوس ديندياس》.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس), أن العاهل السعودي بحث مع《ديندياس》"أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليونان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات".
كما شهدت المباحثات "استعراض المستجدات في المنطقة"، دون تفاصيل.
ولم يوضح المصدر تفاصيل أكثر بشأن زيارة المسؤول اليوناني.
غير أنه ذكر أن الاستقبال حضره من الجانب السعودي الأمير《فيصل بن فرحان بن عبد الله》وزير الخارجية، ومستشار الأمن الوطني《مساعد بن محمد العيبان》،بخلاف سفير اليونان لدى المملكة《إيوانيس تاغيس》.
ويقوم وزير خارجية اليونان بجولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا الإمارات ، إسرائيل والأردن.
وتأتي زيارته للرياض في جو من التوتر بين أثينا والقاهرة وقبرص اليونانية من جهة، وتركيا ومصر، هذه الأخيرة المدعومة من قبل الإمارات العربية  السعودية، من جهة أخرة، لا سيما بعد توقيع《إردوغان》مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، تتعلق بالتعاون العسكري والأمني ​​مع ليبيا.
 من جانبها قالت وكالة الأنباء القبرصية (CNA) بأن عبّر مجلس الوزراء، يوم أمس الثلاثاء، عن دعم المملكة العربية السعودية الكامل لسيادة قبرص.
وقالت الوكالة القبرصية نقلا عن قناة العربية: "تحدث وزير الإعلام السعودي، بعد الاجتماع الذي ترأسه الملك《سلمان بن عبد العزيز》، فقال إن المملكة العربية السعودية تراقب التطورات في الشرق الأوسط باهتمام كبير ، مضيفًا أن أعربت عن قلقها للأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما ورد، أكد《الصباحي》مجدداً دعوة المملكة العربية السعودية لجميع الأطراف للامتثال لقرارات مجلس الأمن لحل أي نزاع، من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الدوليين.

بعد زيارة السعودية انتقل الرئيس القبرصي الى الأراضي الفلسطينية المحتلة. قال الرئيس نيكوس أناستاسياديس خلال حفل تنصيبه على درجة الدكتوراه الفخرية ك"فيلسوف أول"، إن قبرص وإسرائيل بدأتا حقبة جديدة من التعاون تقوم على رؤية مشتركة لتحديث هادف واستراتيجي لعلاقاتهما في جميع مجالات التعاون. من مدينة هرتسليا، إسرائيل.

ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة، قال رئيس قبرص في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة: "إن هذا الشرف يمثل شرفًا لبلد وشعب قبرص الذي يمثله ويمثل تمييزًا حقيقيًا وتقديرًا حقيقيًا للنضال الطويل الأمد الذي مارسته الهيلينية القبرصية من أجل الحرية.

كما أشار إلى نضال القبارصة واليهود من أجل البقاء وتقرير المصير الذي تميز بمرور أكثر من 53 ألف ناجٍ من المحرقة النازية
من ناحية مصر، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، الأحد، عن تأكيد مصر على حقوق جمهورية قبرص وسيادتها على مواردها في منطقة شرق المتوسط.

ويأتي ذلك في إطار ما يقضي به القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بما في ذلك المناطق التي منحت فيها قبرص ترخيصاً للتنقيب البحري عن النفط والغاز.


وحذر المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان رسمي، من تداعيات أي إجراءات أحادية تنتهك الحقوق القبرصية وتهدد أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط، مؤكدا ضرورة الالتزام باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه، في إشارة إلى تركيا.


وفي وقت سابق، هاجمت قبرص تركيا ووصفتها بأنها "دولة قرصنة" تهزأ بالقانون الدولي، بعدما أدى سعي تركيا للتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه تتمتع قبرص فيها بحقوق اقتصادية، إلى إذكاء توترات بشأن احتياطيات الطاقة شرقي البحر المتوسط.


وقالت قبرص إن تركيا تحاول الآن التنقيب داخل منطقة الاستكشافات جنوب الجزيرة المنقسمة، التي منحت شركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية للطاقة امتياز التنقيب فيها.


وسيكون هذا رابع تنقيب تقوم به تركيا منذ يوليو الماضي، عندما نشرت سفينتي تنقيب، ترافقهما سفن حربية لغرب الجزيرة وشرقها.


كما تمثل ثاني عملية تنقيب تقوم بها سفينة تركية في الكتلة التي نالت توتال وإيني حق التنقيب فيها.


وتحوذ شركتا الطاقة تراخيص تنفيذ أعمال التنقيب والبحث عن الكربون المائي "هيدروكربون" في 7 من إجمالي 13 منطقة قبالة السواحل الجنوبية لقبرص.