الإيطالية نيوز ـ 5 ديسمبر 2019 ـ قالت صحيفة "ليبرال" اليونانية أنه من المتوقع أن تبدأ أثينا بطرد السفير الليبي إلى اليونان بعد رفض تسليم نص اتفاقية الحدود البحرية التركية الليبية.
بمزيد من التفصيل، تنتهي المهلة التي حددها وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس للسفير الليبي لتقديم الاتفاق التركي الليبي للجانب اليوناني يوم الجمعة، وحقيقة أن نص المذكرة لم يتم تسليمه إلى وزارة الخارجية اليونانية قد يؤدي إلى طرد الناطق الليبي.
تشير التقارير إلى أنه من المتوقع أن يتم استدعاء السفير الليبي إلى وزارة الخارجية يوم غد الجمعة لشرح أسباب طرده من اليونان وإعطاء مهلة لمدة يومين لمغادرة البلاد بعد الإعلان عن كونه أصبح غير مرحب بها من قبل الحكومة اليونانية.
تشير التقارير إلى أنه من المتوقع أن يتم استدعاء السفير الليبي إلى وزارة الخارجية يوم غد الجمعة لشرح أسباب طرده من اليونان وإعطاء مهلة لمدة يومين لمغادرة البلاد بعد الإعلان عن كونه أصبح غير مرحب بها من قبل الحكومة اليونانية.
🇬🇷🇱🇾 La Grecia domani espelle l'Ambasciatore libico. https://t.co/fm0F4vUWOt— Marco Florian 🇮🇹🇺🇸🇪🇺🇨🇾🇬🇷🇮🇱🇪🇬 (@MarcoFlorianMED) December 5, 2019
تجدر الإشارة إلى أنه بمجرد تأكيد إبرام الاتفاق بين ليبيا وتركيا، تم استدعاء الدبلوماسي الليبي على عجل إلى وزارة الخارجية اليونانية، حيث استمع لاستياء اليونان عن هذه الخطوة الخطيرة.
صادق البرلمان التركي الخميس، على مذكرة التفاهم التركية - الليبية حول ترسيم حدود مناطق النفوذ البحرية، التي وقعت بين البلدين في 27 نوفمبر الماضي.
وأوضح مراسل الأناضول، أن مذكرة التفاهم لقيت دعم كلا من الأحزاب التركية: "العدالة والتنمية" (الحاكم) و"الحركة القومية" "الشعب الجمهوري" و "إيي" (المعارضة).
وفي 27 نوفمبر، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليًا.
وتتعلق المذكرتين، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
صادق البرلمان التركي الخميس، على مذكرة التفاهم التركية - الليبية حول ترسيم حدود مناطق النفوذ البحرية، التي وقعت بين البلدين في 27 نوفمبر الماضي.
وأوضح مراسل الأناضول، أن مذكرة التفاهم لقيت دعم كلا من الأحزاب التركية: "العدالة والتنمية" (الحاكم) و"الحركة القومية" "الشعب الجمهوري" و "إيي" (المعارضة).
وفي 27 نوفمبر، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليًا.
وتتعلق المذكرتين، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.