الرئيس المصري، «السيسي»، يهاتف الرئيس الروسي «بوتين» بهدف تسوية الأزمة الليبية - الإيطالية نيوز

الرئيس المصري، «السيسي»، يهاتف الرئيس الروسي «بوتين» بهدف تسوية الأزمة الليبية

بوتن والسيسي خلال القمة الروسية الأفريقية في سوتشي أكتوبر
الإيطالية نيوز، 27 ديسمبر 2019 ـ اتصل الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي» هاتفيا بالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» للتباحث حول الشأن الليبي، والتأكيد على «أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية».

 واستعرض الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير «بوتن»، تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي.

اتفق «السيسي» و«بوتن» على تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية، ومكافحة المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.

كما اتفق الرئيس المصري ونظيره الروسي على وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.

وتأتي مباحثات «السيسي» و«بوتن» بعد 3 أيام من إجراء وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، محادثات هاتفية مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف» بشأن تطورات الوضع في ليبيا.

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين «شكري» و«لافروف» تضمن "التأكيد على أهمية العمل نحو تفادي أي تفاقم للوضع".

والخميس الماضي، اتفق الرئيسان الأميركي «دونالد ترامب» والمصري «عبد الفتاح السيسي» على أن على الأطراف الليبية أن تحل الأزمة قبل أن تفقد السيطرة لصالح أطراف خارجية.

ورفض «ترامب» و«السيسي»، خلال اتصال هاتفي، الاستغلال الأجنبي للوضع في ليبيا، بحسب البيت الأبيض.

وفي أواخر نوفمبر الماضي،  وقّع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ورئيس حكومة طرابلس «فايز السراج»، اتفاقيتين، إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري.

وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات دولية واسعة، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.
وقال رجب طيب «أردوغان»، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر نشرها يوم أمس الخميس 26 ديسمبر، أن علاقات متعددة تجمع بلاده مع ليبيا. موضحا إن الهدف من مذكرة التفاهم التي أبرمتها تركيا مع ليبيا ليس الإستيلاء على حق أحد في البحر المتوسط، ولكن على العكس تماما منع الأخرين من الاستيلاء على حق تركيا.


وأضاف أن تركيا، منذ البداية، عارضت الهجمات التي شنها الجنرال «خليفة حفتر» ضد الحكومة الليبية، التي يراها شرعية ومعترف بها دوليا. 
علاوة على ذلك، قال الرئيس التركي أن بلاده قدمت وتقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضد زعيم إقليم برقة، المدعوم من دول أوروبية وعربية مختلفة، وأن تركيا ستواصل تقديم الدعم في هذا السياق. 

كما قال «إردوغان»، في بيان توضيحي، أن ليبيا هي جارة لبلاده بحرا وسيذهب إليها بقواته لأنه دعي إليها، وبما أن الدعوة وجهت إليه بموجب "مذكرة التفاهم" فإنه سيلبي الدعوة.