قال مندوب ليبيا بالجامعة العربية صالح الشماخي، إن الجامعة العربية بمكيالين في الملف الليبي، يدفع للتفكير في جدوى الاستمرار والبقاء تحت مظلتها.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: إن كيل الجامعة بمكيالين يدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى الاستمرار والبقاء تحت مظلتها وهل بالفعل هي البيت العربي الكبير.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وتساءل الشماخي في تصريحات نقلها حساب وزارة الخارجية على تويتر قائلا، أين كانت الجامعة عندما جرى التحذير من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم؟.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: أين كانت الجامعة العربية عندما حذرنا من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وأضاف مندوب ليبيا بالجامعة العربية أن الجميع يعلم حجم الدعم المتطور الذي يتلقاه حفتر، وهو مسجل بالأسماء والأرقام، وفق قوله.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: تعلمون جميعًا حجم الدعم المتطور الذي يتلقاه #حفتر وكل ذلك مسجل لدينا بالأسماء والأرقام والشعب الليبي لن ينس من تسبب في هدر دماء أبنائه.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وتابع الشماخي أنهم يسمعون حديثا عن رفض التدخلات الخارجية وهو شيء جيد من حيث المبدأ، ولكن عند الخوض في التفاصيل، نجد تدخلات الدول الداعمة للعدوان على طرابلس لا يشملها تصنيفهم، فأي ازدواجية للمعايير أكثر من ذلك، بحسب تعبيره.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: نسمع حديثا عن رفض التدخلات الخارجية وهو شيء جيد من حيث المبدأ ولكن عند الخوض في التفاصيل نجد تدخلات الدول الداعمة للعدوان على #طرابلس لا يشملها تصنيفهم الفج بل يعتبرونها جائزة!! فأي ازدواجية للمعايير أكثر من ذلك.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: أين كانت الجامعة العربية عندما حذرنا من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وأبدى المندوب استغرابه الشديد من الاستجابة السريعة لطلب عقد الاجتماع في اليوم نفسه من التقدم به، مذكرا بكيفة تجاهل الجامعة العربية لطلب بالخصوص تقدمت به دولة ليبيا منذ بداية العدوان الغاشم على العاصمة طرابلس لعقد اجتماع طارئ لمجلسها، وفق قوله.
مندوب #ليبيا لدى #الجامعة العربية: نستغرب بشدة الاستجابة السريعة لعقد الاجتماع الطارئ للجامعة العربية وعدم تلبيتها لطلب ليبيا رغم أنها الدولة المعنية.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وأضاف الشماخي أن الجامعة تجاهلت الأمر تماما، وأن أمينها العام لم يصدر عن أي مبادرات ولم يرسل مبعوثا، “بل ولم نسجل له زيارة ليبيا طوال السنوات الماضية رغم إلحاحنا وطلبنا المتكرر”، وفق كلمة المندوب.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: نحن نعلم أن موقف الجامعة الحالي هو نتيجة لتدخلات وضغوط دول داعمة للعدوان لم تع الدرس ولم تفهم أن مصالحها مع #ليبيا لن تتحق إلا بإقامة دولة مدنية ديمقراطية.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وتابع مندوب ليبيا أنه طيلة تسعة أشهر من العدوان والجامعة تغط في سبات عميق أمام جرائم المعتدي من قصف أحياء مدنية ومطارات مدنية ومراكز إيواء ومستشفيات ميدانية وسيارات الإسعاف الطبي.
مندوب #ليبيا بـ #الجامعة_العربية: طيلة تسعة أشهر والجامعة العربية تغط في سبات عميق وهي فترة شهدت ارتكاب المعتدي كافة أنواع الجرائم.— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) December 31, 2019
وصدر اليوم عن الجامعة العربية قرار يؤكد الشرعية داخل إطار اتفاق الصخيرات، وضرورة اعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، وأهمية الحل السياسي للأزمة الليبية مع الالتزام بوحدة وسيادة البلاد، ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه.
وجاء في القرار ضروة منع التدخلات الأجنية التي تسهم في تسهيل انتقال المتطرفين الإرهابيين الأجانب في ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر التسليح على البلاد.
وفي سياق متصل بمخاوف الجامعة العربية، أكد المبعوث الأممي غسان سلامة في تصريحات أمس لصحيفة اللوموند الفرنسية، رصدهم نشاطا كثيفا لطيران غير ليبي في الأجواء الليبية أخيرا، ووصول عدة طائرات من سوريا إلى مطار بنغازي، فضلا عن وجود مرتزقة من عدة جنسيات بينهم روس يصلون لدعم قوات حفتر في طرابلس.
ويعد اجتماع الجامعة العربية الطارئ اليوم بشأن ليبيا هو الأول من نوعه منذ ألفين وأحد عشر، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة العراق.
ودعا الاثنين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبرز داعمي حفتر في عدوانه، إلى اجتماع طارئ للجامعة بعد دعوة البرلمان التركي أعضاءه إلى عقد اجتماع طارئ الخميس لمناقشة مذكرة رئاسية بشأن تفويض إرسال جنود إلى ليبيا بطلب من حكومة الوفاق، عملا بالاتفاقية الموقعة بين الدولتين.
يذكر أن وزير الخارجية بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا محمد سيالة، دعا الجامعة العربية في وقت سابق إلى اجتماع طارئ لمناقشة عدوان حفتر على طرابلس، وتدخل بعض الدول الأعضاء في الجامعة سلبا في الملف الليبي، دون أي استجابة.
هذا، ولم تستجب الجامعة العربية لمطالب رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح بشأن سحب الاعتراف من حكومة الوفاق، وفق تصريحاته بمقابلة تلفزيونية مع قناة العربية السعودية منتصف الشهر الجاري، إلى جانب تجاهل رسائله المتضمنة مطالب مشابهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي.
