الإيطالية نيوز، 27 ديسمبر 2019 ـ يبدو أن ليست هناك إشارات واضحة لإخماد لهب التوتر على الجبهة الليبية. أعلن الرئيس التركي، «رجب طيب إردوغان» عن أن البرلمان، في يناير المقبل، سيصوت على إرسال قوات محتملة إلى ليبيا، بعد أن وصل إليه الطلب مباشرة من حكومة الوفاق الوطني الليبي، بقيادة «فايز السراج»، الذي يطلب الدعم ضد قوات المتمردين بقيادة الجنرال خليفة حفتر».
وفي الوقت نفسه ، كانت هناك مكالمة هاتفية طويلة بين رئيس الوزراء الإيطالي «جوزيبي كونتي»، الذي تحدث، بالفعل، صباح اليوم الجمعة، مع الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». بينما تدين طرابلس الغارات الجوية التي يشنها الجنرال «حفتر» على مدينة الزاوية: من المحتمل أن تكون وفيات وإصابات في صفوف النساء والأطفال.
ووفقا لما ذكره الموقع الإخباري، "سكاي تي جي 24" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، أوضح «إردوغان أن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة طلبت من أنقرة إرسال قوات لمساعدة سلطات طرابلس في الدفاع عن المدينة من هجوم شنته قوات معادية. لذلك، سيجري تقديم اقتراح في البرلمان يوم 7 يناير. وقال الرئيس التركي "إن شاء الله ، سيتم تمرير الاقتراح في الفترة ما بين 8 و 9 يناير وسوف نتمكن من الاستجابة لطلب حكومة طرابلس". وللتذكير، فإن البرلمان التركي كان قد وافق بالفعل على اتفاق الأمن والتعاون العسكري مع «فايز السراج»، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الموافقة البرلمانية لإرسال قوات إلى الأرض الليبية.
«كونتي» يهاتف بوتن والسيسي للنقاش بشأن الأزمة الليبية
في غضون ذلك، وافق رئيس وزراء إيطاليا، «جوزيبي كونتي»، والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في اتصال هاتفي طويل، على مواكبة التطورات، نظرا للدور الاستراتيجي الهام الذي تمثله ليبيا لكلا البلدين. كما اتصل «كونتي»، صباح اليوم الجمعة، بالرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الذي أكد من جديد الموقف الثابت للقاهرة في "دعم الاستقرار والأمن في ليبيا"، وشجب "جميع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية".
موسكو: "الجهود الدولية الإيجابية لإيجاد حلول"
ومع ذلك، فإن التدخل التركي في ليبيا لن يرضي روسيا، كما أوضح المتحدث باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف»، الذي أكد مجددًا أن "أي محاولة من قبل دول ثالثة لن تقدم مساعدة في حل النزاع". وتقول موسكو إنها تريد "إنهاء حمام الدم في أقرب وقت ممكن" "التفكير في" الجهود الدولية لإيجاد حلول إيجابية ". لا توجد محادثات هاتفية حاليًا بين بوتين وأردوغان حتى الآن، ولكن في نفس اليوم الذي سيقرر فيه البرلمان التركي نشر القوات في ليبيا ، سيصل «بوتين» إلى اسطنبول لافتتاح خط أنابيب "تورْكْسْتريم" مع «أردوغان».
ثلاث غارات على مدينة الزاوية
في غضون ذلك، يستمر هجوم قوات حفتر، بثلاث غارات على مدينة الزاوية، ما سبب مقتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرين، بعضهم إصاباتهم خطيرة. في ناحية أخرى، بالضبط في بلد مجاور لتركيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجماعات المتمردة الموالية لتركيا قد أنشأت مراكزا لتسجيل متطوعين مقاتلين، في المناطق الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل الموالية في أنقرة، لإرسالهم إلى ليبيا.
وفي الوقت نفسه ، كانت هناك مكالمة هاتفية طويلة بين رئيس الوزراء الإيطالي «جوزيبي كونتي»، الذي تحدث، بالفعل، صباح اليوم الجمعة، مع الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». بينما تدين طرابلس الغارات الجوية التي يشنها الجنرال «حفتر» على مدينة الزاوية: من المحتمل أن تكون وفيات وإصابات في صفوف النساء والأطفال.
ووفقا لما ذكره الموقع الإخباري، "سكاي تي جي 24" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، أوضح «إردوغان أن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة طلبت من أنقرة إرسال قوات لمساعدة سلطات طرابلس في الدفاع عن المدينة من هجوم شنته قوات معادية. لذلك، سيجري تقديم اقتراح في البرلمان يوم 7 يناير. وقال الرئيس التركي "إن شاء الله ، سيتم تمرير الاقتراح في الفترة ما بين 8 و 9 يناير وسوف نتمكن من الاستجابة لطلب حكومة طرابلس". وللتذكير، فإن البرلمان التركي كان قد وافق بالفعل على اتفاق الأمن والتعاون العسكري مع «فايز السراج»، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الموافقة البرلمانية لإرسال قوات إلى الأرض الليبية.
«كونتي» يهاتف بوتن والسيسي للنقاش بشأن الأزمة الليبية
في غضون ذلك، وافق رئيس وزراء إيطاليا، «جوزيبي كونتي»، والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في اتصال هاتفي طويل، على مواكبة التطورات، نظرا للدور الاستراتيجي الهام الذي تمثله ليبيا لكلا البلدين. كما اتصل «كونتي»، صباح اليوم الجمعة، بالرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الذي أكد من جديد الموقف الثابت للقاهرة في "دعم الاستقرار والأمن في ليبيا"، وشجب "جميع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية".
موسكو: "الجهود الدولية الإيجابية لإيجاد حلول"
ومع ذلك، فإن التدخل التركي في ليبيا لن يرضي روسيا، كما أوضح المتحدث باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف»، الذي أكد مجددًا أن "أي محاولة من قبل دول ثالثة لن تقدم مساعدة في حل النزاع". وتقول موسكو إنها تريد "إنهاء حمام الدم في أقرب وقت ممكن" "التفكير في" الجهود الدولية لإيجاد حلول إيجابية ". لا توجد محادثات هاتفية حاليًا بين بوتين وأردوغان حتى الآن، ولكن في نفس اليوم الذي سيقرر فيه البرلمان التركي نشر القوات في ليبيا ، سيصل «بوتين» إلى اسطنبول لافتتاح خط أنابيب "تورْكْسْتريم" مع «أردوغان».
ثلاث غارات على مدينة الزاوية
في غضون ذلك، يستمر هجوم قوات حفتر، بثلاث غارات على مدينة الزاوية، ما سبب مقتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرين، بعضهم إصاباتهم خطيرة. في ناحية أخرى، بالضبط في بلد مجاور لتركيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجماعات المتمردة الموالية لتركيا قد أنشأت مراكزا لتسجيل متطوعين مقاتلين، في المناطق الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل الموالية في أنقرة، لإرسالهم إلى ليبيا.