بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 من شهر نونبر من كل سنة، نظمت جمعية الامل بمدينة بارما الايطالية يوم يوم فاتح شهر ديسمبر 2019 على الساعة 9:30 صباحًا خرجة تحسيسية بتعاون مع جمعيات ايطالية خرجة الى بلدة "بورغو تشيتاديلّا" على الدراجات الهوائية و سيرًا على الأقدام تحت شعار ( معًا من أجل بيئة نظيفة وقلوب سليمة: لا العنف ضد المرأة والطبيعة ).
وقد شهد هذا النشاط الخاص الذي احتضنته الحديقة بوسط هذه مدينة بارما، في إقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا، حضور كوكبة من الطالبات الجامعيات بالعديد من المدن ومجموعة من الناشطات الحقوقيات و مستشارات بالمجلس البلدي بمدينة بارما حيث ألقى كل منهم كلمة في هذا الموضوع، وناقشوا في القضايا المطروحة وشاركوا برؤاهم القيمة.
وقد أسهبت رئيسة الجمعية في حديثها مع الجريدة حول هذه الظاهرة التي وصفتها بـ "الواقع اليومي المر".
وكان الهدف الجوهري من تنظيم هذا النشاط التوعوي هو تحريك الوعي الجماعي وتوسيع مفهوم الحفاظ على البيئة باستخدام الدراجة الهوائية. بالإضافة إلى استخدام المظلات كرمز للحماية، ورفع شعارات لإرسال مطلب عالمي، وهو للقضاء على كافة الممارسات الضارة اتجاه المرأة.
وأعربت النساء المشاركات فى هذه الحملة عن شكرهم وتقديرهم للجمعية وعلى المجهودات المبذولة.
وكان الهدف الجوهري من تنظيم هذا النشاط التوعوي هو تحريك الوعي الجماعي وتوسيع مفهوم الحفاظ على البيئة باستخدام الدراجة الهوائية. بالإضافة إلى استخدام المظلات كرمز للحماية، ورفع شعارات لإرسال مطلب عالمي، وهو للقضاء على كافة الممارسات الضارة اتجاه المرأة.
وأعربت النساء المشاركات فى هذه الحملة عن شكرهم وتقديرهم للجمعية وعلى المجهودات المبذولة.
مغتنمة هذه المناسبة، قالت الفاعلة الجمعوية، فتيحة إسداون: "أتمنى فعلا أن يتحد الجميع من أجل الوقوف أمام هذه الظاهرة التي أصبحت تتلاشى في كل المجتمعات، فقط لأنه، أحيانا، من يؤدي الثمن من لا يجد من يصغى إليه، بالاظافة إلى التهاون قانونيا في حمايته.
أفتخر بأبناء بلدي، لأنني عايشتهم وأعايشهم وأعلم انهم يضعون المرأة فوق رؤوسهم، لهدا حتى نكون بجانب من، ربما لظروف معينة، تغيرت طباعه، علينا أن لا نتجاهله ونساعده للخروج من مأزقه".
ودعت إسداون إلى القضاء على العنف وتجنبه باعتباره ليس الحل الصحيح لحل أنواع المشاكل: "أطلب من جميع الرجال أن يتحدوا لحماية المرأة".