الإيطالية نيوز، السبت 28 ديسمبر 2019 ـ كانت قد حاولت الانتحار داخل إحدى محطات قطار الأنفاق فجرى إنقاذها من قبل أحد موظفي شركة النقل بمدينة ميلانو، الذي أخذها مستندة على ذراعه لتستريح على أحد المقاعد هناك.
وحسب ما ذكره موقع (Tgcom24) الإخباري الإيطالي، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، في اليوم التالي، ألقت الشرطة المحلية القبض على شريك الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا بينما كان يضربها في منتصف الشارع أمام قاصر.
الفتاة كانت كانت حبلى، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها للضرب على يد الرجل، الذي يكبرها سنا، وهو مغربي يبلغ من العمر 32 عاما، وله سوابق جنائية بسبب الاتجار في المخدرات.
أضاف الموقع الإخباري الإيطالي أن الضحية لم تتقدم بشكوى ضد شريكها ولم ترغب في تقديمها هذه المرة، مع ذلك جرى القبض عليه في حالة تلبس وهو الآن، بعد التأكيد، يوجد في سجن "سان فيتّوري" في انتظار المحاكمة.
بالنسبة للمتهم المغربي المعتقل، فإن الاتهام الموجه له، هو سوء المعاملة في إطار الأسرة، التي تتفاقم يوما عن يوم ضد المرأة الحبلى، وفي حضور قاصر.
كان ذلك في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 17 ديسمبر، عندما لاحظ رجال أمن تابعين لبلدية ميلانو صراخ امرأة طلبا للاستغاثة، فاقتربوا منها، إذا برجل يركلها عدات مرات وهي ملتفة حول نفسها على الأرض. وفي تلك اللحظة، قال رجال الأمن المتدخلون، أنه كانت حاضرة امرأة أخرى، وهي والدة الرجل، وكانت تأمر الرجل "توقف توقف"، وطفل يبلغ عمره نحو 3 سنوات، إبن أخ الرجل.
عند إيقاف الرجل، الذي لم يكن يتوفر على وثائق هوية، برر العنف الذي مارسه ضد الزوجة قائلا بأن الضحية هي التي بادرت لضربه وهو كان فقط يحاول إيقافها.
وحسب المصدر، ليست هذه المرة التي تتعرض فيها المرأة للاعتداء، إذ تعود الحالات الأولى إلى بداية علاقتهما في شهر مارس 2017، في حين كانت حالة أخرى وثقتها قوات الأمن في شهر أكتوبر الماضي، وكانت قد نقلت الضحية على إثرها إلى مستشفى "مانْدْجاغالّي"، بميلانو، بسبب ورم دموي في العين، وغيرها من الكدمات بعد عراك في المنزل.
وكان الفتاة تعيش في شقة مع حماتها وقد تدخلت الخدمات الاجتماعية في مقاطعة أخرى لمتابعة القضية.