قالت صحيفة "ديفينسا سينترال" الإسبانية أن كريستيانو رونالدو هو المرجع الكبير للبيانكونيري، اللاعب البرتغالي الذي يحظى دائما باهتمام الجميع، وبالضبط عندما يتعلق الأمر بنوع من الجدل الذي يكون هو صلب موضوعه.
وقالت الصحيفة المدريدية أن كريستيانو رونالدو لا يسجل موسما جيدا في تورينو، ومدربه "ماوْريتسيو سارّي" على علم علم بذلك، وأيضا الصحافة الإيطالية التي تتجاهله ولا تسلط الضوء عليه كما لو يكون نجمه انطفأ للأبد.
وادعت الصحيفة الإسبانية أن العلاقة بين المدرب واللاعب لا تمر بوقت جيد. فشل المدرب الإيطالي في العثور على بديل أفضل من النجم البرتغالي هذا الموسم، لأنه لديه 7 أهداف فقط في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وهدف واحد فقط في دوري أبطال أوروبا. هذه الأرقام تبقى بعيدة عما كان يقدمها كريستيانو رونالدو في ريال مدريد. (لم يكن يجب على كريستيانو مغادرة ريال مدريد).
في هذا الموضوع، أدلى اللاعب الدولي سابقا، أنطونيو كَسّانو، ببعض التصريحات، في برنامج "تيكي تاكا" الرياضي، حول اللحظات المتوترة بين نادي يوفنتوس تورينو واللاعب البرتغالي القادم من ريال مدريد. وقال "كاسانو"، الذي لعب سابقا في ريال مدريد: "أعتقد أن رونالدو لديه مشكلة كبيرة مع سارّي. لقد بدأ كل شيء مع تبديلين متتاليين لرونالدو".
وتابع كاسانو: "في رأيي، هناك مشاكل من بينها أن يوفنتوس يجب أن يعرف كيفية التعامل معه"، ورافضا كلمات رونالدو التي مفادها أن علاقته بالمدرب جيدة.
وختم كاسانو قائلا: "العلاقة مع كريستيانو جيدة، إذا غضب عندما أخرجه من الملعب، فقد يكون إيجابيا، ولديه دافع قوي، كما اعتقد سيميوني. كنت أشاهد لاعبين غاضبين يغادرون الملعب لسنوات عديدة، لذا أرى الأمور بطريقة عادية ومماثلة".
يبدو أنه مع كل هذه المعلومات الجديدة، فإن الخلافات بين ساري وكريستيانو لم تنته بعد.
ووفقا للمعلومات الواردة من شبكة "ديفنسا سينترال"، أبدى نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ندمه وأسفه عن رحيله عن النادي الملكي الإسباني ريال مدريد ليلتحق بنادي يوفنتوس الإيطالي.
وندم رينالدو يزيد من تغذيته تقلص حظوظه بالفوز بالألقاب الفردية بشكل كبير، نظرا إلى أن أرقامه مع يوفنتوس الإيطالي بعيدة كل البعد عن الأرقام التي كان يحققها مع ريال مدريد على امتداد 9 سنوات بقميص النادي الملكي.
ففي العام الماضي، ،2018 توج لوكا مودريتش توج العام الماضي بالكرة الذهبية.
وهذا العام، 2019، توج الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية للمرة السادسة، في حين راوح رونالدو مكانه وفي رصيده خمس كرات ذهبية فقط.
وبالفعل، أشار شبكة "ديفنسا سينترال" إلى أن كريستيانو رونالدو يعتقد أن رحيله عن ريال مدريد أضر به كثيراً، وخاصة من ناحية الفوز بالألقاب الفردية، أبرزها جائزة الأفضل وجائزة الكرة الذهبية.
ونظرا لسرقة الأضواء الصحفية من رونالدو وعدم اهتمام المنابر الإعلامية الإيطالية به كما يحدث في إسبانيا، وفي الوقت الذي جذب الأرجنتيني، ليو ميسي، العالم المهووس بلعبة كرة القدم إليه، بالأخص عندما فاز بلقب أفضل لاعب في العالم، لجأ رونالدو لحيلة ذات طابع سياسي، وهي إهداء قميصه لوزير خارجية إسرائيل، الذي كان يوجد في إيطاليا بمناسبة المشاركة في المؤتمر المتوسطي 2019، في العاصمة الإيطالية روما.
ونظرا لسرقة الأضواء الصحفية من رونالدو وعدم اهتمام المنابر الإعلامية الإيطالية به كما يحدث في إسبانيا، وفي الوقت الذي جذب الأرجنتيني، ليو ميسي، العالم المهووس بلعبة كرة القدم إليه، بالأخص عندما فاز بلقب أفضل لاعب في العالم، لجأ رونالدو لحيلة ذات طابع سياسي، وهي إهداء قميصه لوزير خارجية إسرائيل، الذي كان يوجد في إيطاليا بمناسبة المشاركة في المؤتمر المتوسطي 2019، في العاصمة الإيطالية روما.
وقالت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” عن لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس"، بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، إن كاتس وعلى هامش زيارته السياسية الى إيطاليا، التقى رونالدو ونجوم فريق يوفنتوس.
وأضافت الصفحة أن كاتس قال عقب اللقاء: “أهداني قميص الفريق وعليه رقمه 7 ونقلت لرونالدو سلام جمهوره العريض في اسرائيل وتمنياتهم له بالتوفيق بالدوري الأوروبي”.
وأضافت الصفحة أن كاتس قال عقب اللقاء: “أهداني قميص الفريق وعليه رقمه 7 ونقلت لرونالدو سلام جمهوره العريض في اسرائيل وتمنياتهم له بالتوفيق بالدوري الأوروبي”.
וגם בונוס לביקורי המדיני באיטליה: פגישה עם רונאלדו, בופון וכל כוכבי יובנטוס. הוא נתן לי את דגל המועדון והחולצה מספר 7, ואני מסרתי לו ד״ש מאוהדיו הרבים בישראל ואיחולי הצלחה בליגת האלופות. רונאלדו שחקן ענק מגיע לו להניף את הגביע לפחות עוד פעם אחת. pic.twitter.com/5zqHI0I3QZ— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) December 8, 2019
وقال الوزير الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في تويتر: “رونالدو هو لاعب عظيم ويستحق أن يرفع كأس البطولة الأوروبية مرة أخرى على الأقل”.
