أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مطلق النار هو ملازم في القوات الجوية السعودية، وكان يتدرب بالقاعدة الأمريكية في إطار برنامج لتدريب الطيارين.
ونقلت قناة “إن بي سي” الأمريكية عن مصادرها، أن اسم المشتبه به محمد سعيد الشمراني (Mohammed Saeed Alshamrani).
المجرم الذي غدر ببلد بعد أن منحه الآمان بعث قبل تنفيذ الجريمة رسالة الى الشعب الأمريكي يبرر فيها الدوافع الرئيسة لارتكابه هذا التصرف الجبان. وفيما يلي نص الرسالة التي نشرها الشمراني على تويتر باللغة الانجليزية.
"أيها الشعب الأمريكي
أنا لست ضدكم لأنكم إمريكيون. أنا لا أكرهكم لأجل حريتكم، أكرهكم لأن في كل يوم تساندون، تمولون وترتكبون جرائما ليس فقط ضد المسلمين فحسب، ولكن ضد الإنسانية. أنا ضد الشر، وأمريكا كاملة تحولت إلى أمة شر. إن ما أراه من الولايات المتحدة هو دعمها لإسرائيل التي تغزو الدول الإسلامية، وأرى غزوها للعديد من الدول بقواتها، وأرى معتقل غوانتانامو. أرى صواريح كرويز، والقنابل العنقودية وطائرات من دون طيار.
إن صناع القرار، السياسيين، واللوبيات والشركات الكبرى هي الوحيدة المستفيدة من سياستكم الخارجية، وأنتم الوحيدون الذين تدفعون ثمن ذلك. ما الفائدة التي تعود على الشعب الأمريكي من خلال دعم إسرائيل؟ هل تتوقع أن تتعدى على الأخرين وتفلت من العقاب؟ كم عدد أكياس الجثث التي ستكون الأسر الأمريكية مستعدة لتلقيها؟
إلى متى يمكن أن تنجو الولايات المتحدة من حرب الاستنزاف هذه؟
إن وزارة الخزانة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات، من أجل إعطاء الأميركيين شعورا زائفا بالأمن. إن الأمن مصير مشترك، ، لذا لن تكونوا آمنين حتى نعيشه كواقع في فلسطين، وأن تغادر القوات الأمريكية أراضينا."
