الايطالية نيوز، 21 ديسمير 2019 - ساعد الحرس المدني الإسباني طفلاً دون العاشرة من عمره، مغربي الجنسية، ضاع عندما خرج من سيارة والديه وقت توقف في محطة خدمة على الطريق السريع A-1.
واصل الوالدان السفر إلى المغرب من دون ملاحظة غياب الطفل.
ووفقا لما ذكرته الشرطة الإسبانية على موقعها الإلكتروني، في اليوم الثامن عشر لشهر ديسمبر، على الساعة 6:15 صباحًا، توقفت عائلة مغاربية مقيمة في فرنسا، كانت مسافرة إلى المغرب، في منطقة خدمات تقع في "مادرياليخو ديل مونتي" بمحافظة (بورغوس) ، على A-1 ، اتجاه مدريد.
Para agradecer el cariño y el apoyo de la @guardiacivil les escribió una emotiva carta.— Guardia Civil 🇪🇸 (@guardiacivil) 21 dicembre 2019
Tiene 10 años, estaba perdido, se había bajado en una estación de servicio de la A1 de Burgos y sus padres continuaron el viaje sin percatarse de su ausencia.➕👇https://t.co/JfF4x9R08P pic.twitter.com/hQU33P906Y
خرج الأب من السيارة للراحة، ولم يدرك أن الابن الأصغر قام بذلك أيضًا، واستمر في الرحلة في الوقت الذي ترك فيه الطفل في منطقة الخدمة.
سار القاصر، الذي كان متروكا لوحده ومشوشًا ، على طول الطريق السريع A-1 باتجاه مدريد حتى جرى اصطحابه من قبل سائق شاحنة، حيث اقترب منه إلى منطقة الخدمة في "فيلالمانزو" (بورغوس) لإبلاغ الحرس المدني.
أتت دورية من الحرس المدني إلى المكان ، وبالنظر إلى أن أحد رجال الأمن يتحدث الفرنسية، تمكن من التواصل مع الصبي، الذي لم يتذكر رقم هاتف أي فرد من أفراد الأسرة أو لوحة ترخيص السيارة.
ثم بدأوا تحريات عاجلة مع مركز تنسيق شرطة بلدة "إيرون" (إقليم الباسْك) ، وكان من الممكن معرفة مكان إقامة والدي الطفل التائه والمدرسة التي درس فيها، والتي تم من خلالها الحصول على رقم هاتف والديه.
بعد الاتصال بالوالدين، الذين لم يلاحظوا غياب الطفل وكانوا قريبين بالفعل من مدريد، تم إبلاغهم بالوضع لطمأنتهم وعادوا لاسترجاع ابنهم الضائع.
خلال الوقت الذي بقي فيه الطفل في بورغوس ، حضره حراس الأمن المدني المدني ، وفريق رعاية النساء والأطفال (EMUME) لتسليته وطمأنته حتى يعودان والديه لإستعادته.
كان الصبي ممتنًا جدًا لحب ودعم الحرس المدني، لدرجة أنه كتب خطابا عاطفيا باللغة الفرنسية مع رسم قلوب شكر فيه رجال الأمن.