الإيطالية نيوز، 23 ديسمبر 2019 -نشرت اليوم وكالة الأنباء السعودية نتائج النيابة العامة بشأن مقتل جمال خاشقجي في 2 اكتوبر 2018. وشملت المحاكمة 31 شخصاً، 11 منهم وجهت إليهم تهم، وأدين ثمانية اليوم. وحُكم على خمسة بالإعدام، وعلى ثلاثة بالسجن. وتمت محاكمتهم وحُكم عليهم أمام المحكمة الجزائية في الرياض. والحكم قابل للاسئتناف.
وقد خلص تقرير للأمم المتحدة، أصدرته أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، في يونيو 2019 ، إلى أن جمال خاشقجي كان ضحية "قتل خارج نطاق القضاء، وأن الدولة السعودية مسؤولة عن ذلك بموجب قانون حقوق الإنسان". ولم تتعاون السعودية مع المقررة الخاصة كالامارد أثناء التحقيق الذي أجرته.
عن هذا الحكم، قال عبد الله، إبن المغتال جمال خاشقجي: "إنصاف القضاء يقوم على مبدأين، العدالة وسرعة التقاضي، فلا ظلم ولا مماطلة. اليوم القضاء أنصفنا نحن أبناء المرحوم، بإذن الله جمال خاشقجي. ونؤكد ثقتنا في القضاء السعودي بكافة مستوياته وقيامه بإنصافنا وتحقيق العدالة. الحمد لله والشكر له."
وتعليقا على الحكم، قال وزير الخارجية، دومينيك راب: "إن قتل جمال خاشقجي كان جريمة فظيعة. وعائلة السيد خاشقجي تستحق أن ترى تحقيق العدالة عن جريمة قتل الوحشية. ينبغي على السعودية ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن ارتكابها، وضمان عدم حدوث مثل هذه الجريمة المروعة مرة أخرى."
وختم: إن مبدأ المملكة المتحدة هو إدانتها لعقوبة الإعدام في جميع الظروف."
ووفقا لما نشرته وكالة الأناضول، قال متحدث "العدالة والتنمية" التركي تعليقا على احكام القضاء السعودي بخصوص خاشقجي: "ندعو إلى الشفافية وإقامة قضاء محترم ونذكّر بضرورة عقد محكمة بمعايير محكمة عليا في إسطنبول تحت إشراف المؤسسات الدولية."
قالت 《لين معلوف》، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، تعقيباً على حكم أصدرته إحدى المحاكم السعودية بحق خمسة أشخاص بالإعدام، وثلاثة آخرين بالسجن، بتهمة قتل الصحفي 《جمال خاشقجي》:
"إن هذا الحكم عبارة عن تستر على الجريمة، ولا يحقق العدالة لجمال خاشقجي ولا يكشف الحقيقة لأحبائه. فقد تم اغلاق المحاكمة، بما في ذلك أمام المراقبين المستقلين، مع عدم توفر معلومات عن كيفية إجراء التحقيق.
"لقد أخفق الحكم في التطرق إلى تورط السلطات السعودية في هذه الجريمة المروعة، أو الكشف عن مكان وجود رفات 《جمال خاشقجي》.
"وتمنع محاكم المملكة العربية السعودية بشكل اعتيادي المتهمين من الاتصال بمحامين، وتحكم على الأشخاص بالإعدام بعد محاكمات بالغة الجور. ونظرًا لانعدام الشفافية من قبل السلطات السعودية، وفي غياب القضاء المستقل، فلا يمكن أن تتحقق العدالة لجمال خاشقجي إلا بإجراء تحقيق دولي مستقل ونزيه".
من جهته، قال حساب 《معتقلو الرأي》: "بحسب القضاء السعودي غير المستقل بات سعود القحطاني بريئاً من دم خاشقجي! فهل سيقوم القضاء ذاته قريباً بتبرئته من تعذيب لجين الهذلول؟
من جهته، قال حساب 《معتقلو الرأي》: "بحسب القضاء السعودي غير المستقل بات سعود القحطاني بريئاً من دم خاشقجي! فهل سيقوم القضاء ذاته قريباً بتبرئته من تعذيب لجين الهذلول؟
للمعلومية فإن لجين هي التي ذكرت لعائلتها -في زيارة سابقة لهم- أن سعود القحطاني كان يتلذذ بمشاهدتها وهي تتعذب وهدّدها مراراً بذبحها بعد اغتصابها!".