إيطاليا: تطورات جديدة في قضية الاختفاء المفاجىء للمغربية "سميرة العطار" في بادوفا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 29 ديسمبر 2019

إيطاليا: تطورات جديدة في قضية الاختفاء المفاجىء للمغربية "سميرة العطار" في بادوفا

الإيطالية نيوز، 28 ديسمبر 2019 ـ وصلت السيدة "مليكة، والدة سميرة العطار، المغربية التي اختفت يوم 21 أكتوبر الماضي، إلى مطار مالبينسا، بميلانو الإثنين الماضي، والعديد من الأفكار تتحرك في رأسها تلخصت في سؤال مقلق من دون رد: ماذا حدث بالضبط لإبنتها سميرة العطار؟ فمنذ الإثنين الماضي، استضاف أقارب يعيشون في مدينة "تْشيتاديلّا" السيدة "مليكة، التي كانت أيضا في بلدة "سْتانغيلّا" من أجل الاعتناء بحفيذتها الصغيرة.
الشهود
قالت أم المختفية سميرة العطار، في الأيام الماضية بالبرنامج الإيطالي (Rai Storie italiane): «إن زوج سميرة شخص غيور وأحيانا تصدر منه تصرفات ثقيلة. عندما جاءوا جميعا إلى المغرب، هي كانت تريد الخروج والذهاب لرؤية أقاربها، لكنه قال لها بأن لاتذهب لأنه لم يكن يثق. هو كان حذرا جدا حتى من طريقتها في اللباس. وكانت سميرة قد قالت لي بأن زوجها وضع لها قطرات منوم في الشاي لكي تنام. تلك القطرات وضعها لها بعد تفكير مسبق لكي يفتش هاتفها الشخصي».

التحقيق
اختفت سميرة العطار، التي تبلغ من العمر 43 سنة، فجأة صباح يوم إثنين 21 أكتوبر 2019، بعد أن اصطحبت إبنتها الصغيرة إلى دار للحضانة. في البداية، نيابة مدينة "روفيغو" فتحت تحقيقا بتهمة احتجاز شخص من قبل مجهولين، لكن منذ أسبوع بعد الاختفاء تحول المحققون إلى التحقيق مع زوج سميرة، البالغ من العمر 40 عاما، محمد البربري، وهو فلاح، حاليا عاطل عن العمل، بسبب القتل وإخفاء جثة. 

هذا الأخير دافع عن نفسه قائلا، حسب ما ذكرته صحيفة "إل_غاتسيتينو" واطلعت عليه الإيطالية نيوز: «ليس صحيحا أنني غيور، وليس صحيحا بأنني كنت أراقبها. أنا أحبها وأتمنى أن أجدها»
سيمرة العطار، كانت تعمل منذ سنوات كمعتنية بكبار السن في إيطاليا ، حيث تعيش ببلدة "ستانغيلا، بمحافظة بادوفا، رفقة زوجها وإبنتها البالعة من العمر 4 سنوات. صباح يوم الإثنين 21 أكتوبر، حوالي الساعة 8:45 خرجت على متن دراجة هوائية لحمل إبنتها إلى دار الحضانة. فيما بعد التقت بها إحدى جاراتها فمنحتها كيسا يحتوي على ملابس للإبنة.رجعت إلى منزلها فتركت كيس الملابس، ثم خرجت مرة أخرى على متن الدراجة. بعدها، لم تعد أبدا إلى المنزل ولم يسمع عنها أي خبر. قالت في صباح يوم الاختفاء لزوجها أنها كانت ستذهب لإجراء مقابلة من أجل عمل، من دون أن توضح أين. لم يتم العثور حتى على الدراجة البيضاء، التي يوجد في خلفها المقعد الأزرق المخصص للإبنة الصغيرة، تماما كما ترون في الصورة التالية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن في الـ18ديسمبر الماضي، استرجع محمد ومحامية، دانييلي بيتسي، بالقرب من الحفرة التي تحادي الطريق الوطنية رقم 16 سوارا ممزقا يخص زوجته، حسب ما أكده محمد. بعد ذلك عثر المحققون في هذه القضية على فرد حذاء وحاملة مفاتيح تخص سميرة. وحتى الآن لاتزال شرطة الكارابينييري تجمع جميع العناصر التي يمكنها أن تساهم في تقدم التحقيق، وبالتالي فك لغز هذا الإختفاء المفاجىء.