"تلغراف" البريطانية: «محمد بن سلمان» لزعيم الصين البودي: "لكم الحق في وضع مسلمي اليغور في معسكرات الاعتقال" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

"تلغراف" البريطانية: «محمد بن سلمان» لزعيم الصين البودي: "لكم الحق في وضع مسلمي اليغور في معسكرات الاعتقال"

الصورة التقطت في شهر فبراير 2019 واستخدمت هنا للتعبير عن مضمون المقال
الإيطالية نيوز ، الثلاثاء 24 ديسمبر2019 - دافع «محمد بن سلمان»، ولي عهد المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة الماضية، عن استخدام الصين لمعسكرات الاعتقال للمسلمين، قائلاً إن هذا "صحيح" في بكين.

ونقلت الصحيفة عن الأمير «محمد»، الذي كان في الصين يوقّع على عدة ملايين من الصفقات التجارية الكثير، ما أزعج حلفاءه الغربيين. قوله

ووفقا لما ذكرته صحيفة "تيلغراف" البريطانية نقلا عن التلفزيون الحكومي الصيني،  قال محمد السلمان: "الصين لها الحق في القيام بمكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي".

من جهته، قال 《شي جين بينغ»، زعيم الصين ، لولي العهد إنه يتعين على البلدين تعزيز التعاون الدولي في مجال إزالة التطرف "لمنع تسلل الفكر المتطرف وانتشاره".
احتجزت الصين ما يقدر بمليون مسلم من اليوغور في معسكرات الاعتقال، حيث يخضعون لبرامج إعادة تثقيف يُزعم أنها تهدف إلى مكافحة التطرف.

الأويغور هي مجموعة عرقية تركية تمارس الإسلام وتعيش في غرب الصين وأجزاء من آسيا الوسطى.

اتهمت بكين الأقلية في منطقة "شينجيانغ" الغربية بدعم الإرهاب وتطبيق نظام المراقبة.
ناشدت مجموعات اليُغور الأمير السعودي الأمير المتسلط أن يتعامل مع قضيتهم ، لأن المملكة السعودية المحافظة كانت تقليديا مدافعة عن حقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم.
لكن الملوك والرؤساء المسلمون لم يتطرقوا إلى القضية مع الصين، التي أصبحت في السنوات الأخيرة شريكا تجاريا هاما مع دول الشرق الأوسط.
ومع ذلك، في الشهر الماضي، وصف «هامي أكسوي»، المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، معاملة الصين لسكانها اليوغور بأنها "سبب كبير للعار على الإنسانية"  وطلب منها إغلاق "معسكرات الاعتقال".

في البلد.نفسه، كان الرئيس «رجب طيب أردوغان» قد اتهم الصين ذات مرة بـارتكاب "الإبادة الجماعية" لكنه أقام منذ ذلك الحين علاقات دبلوماسية واقتصادية أوثق مع بكين.

وقال «عمران خان»، رئيس وزراء باكستان، البلد الأسيوي الذي زاره الأمير سلمان للتو، إنه "لا يعرف" الكثير عن أوضاع اليوغور.