إعداد: حسن بوصفية
بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة، الـ25 نوفمبر، نشر المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (ISTAT) بيانات بشان الكمية الهائلة للعنف التي تذهب المرأة ضحية له كل يوم، وكل أسبوع، وكل شهر وكل عام. على وجه الخصوص ، قدم المعهد بيانات لدراسة استقصائية حول "الصور النمطية عن أدوار الجنسين والصورة الاجتماعية للعنف الجنسي وضد العنف والمطاردة ". البيانات شملت عن عدد من الأشخاص المبلغ عنهم وضحايا الاضطهاد وإساءة معاملة الأسرة والضرب والعنف الجنسي، و أيضا بيانات متعلقة بالتحذيرات؛ وبيانات عن ضحايا القتل (عام 2018).
فيما يتعلق بموضوع العنف الناشب بين الأزواج، فإن %74 من الأشخاص يعتبرون من المقبول دائما أو في بعض الظروف أن يقوم "رجل بصفع خطيبته لأنها غازلت رجل أخر أو تصرفت بطريقة ما لإثارة انتباه الرجال"، وإن %6،2 كل زوجين تتسلل صفعة في بعض الأحيان. في المقابل، مقارنة مع التحكم في الذات، هناك أكثر من ضعف الأشخاص (%17،7) الذين يعتبرون من المقبول دائما أو في بعض الظروف أن يراقب الرجل عادة هاتف و/أو منشورات وتصفحات وومحادثات الزوجة أوالخطيبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لبيانات معهد الإحصاء الإيطالي، تعد المستويات الأكثر انخفاضا للتسامح إزاء العنف في إقليمي سردينيا (%15،2) و فالّي داوُستا (%17،4)، في حين إقليما أبروتسو (%38،1) وكامبانيا (%35) الأكثر ارتفاعا. لكن في المناطق آراء الرجال والنساء مختلفة.
وعند طرح السؤال: لماذا بعض الرجال عنيفون مع خطيباتهم وزوجاتهم؟ كان الرد الآتي: إن %77،7 من المستجوبين ردوا ب" لأن النساء يُعتَبرن شيء مملوك" (%84،9) رجال و%70،4 نساء)، و %75،5 ردوا ب "لأن الرجال العنيفون تجدهم يتناولون مواد مخدرة أو الكحول"، %75 أخرى من المستجوبين عزوا لجوء الرجال إلى العنف ضد النساء الى الإحساس بكونهم أعلى قيمة من زوجاتهم وخطيباتهم. وإن الصعوبة التي يواجهها الرجال في التحكم في الغضب بلغت نسبة %70،6، مع اختلاف بنحو 8 نقاط مئوية لفائدة النساء مقارنة مع الرجال.
وتابع معهد الإحصاء الإيطالي في تقريره قائلا بأن %63،7 من السكان يعتبرون أن سبب العنف هي التجارب العنيفة التي حدثت في بيوت العائلات خلال مرحلة الطفولة، وأن %62،6 يعتبرون بأن بعض الرجال هم عنيفون لأنهم لا يطيقون تحرر النساء بينما يبقى أعلى، لكن بأقل تواتر، الجمع بين العنف والأسباب الدينية (%33،8).
فيما يتعلق بموضوع العنف الناشب بين الأزواج، فإن %74 من الأشخاص يعتبرون من المقبول دائما أو في بعض الظروف أن يقوم "رجل بصفع خطيبته لأنها غازلت رجل أخر أو تصرفت بطريقة ما لإثارة انتباه الرجال"، وإن %6،2 كل زوجين تتسلل صفعة في بعض الأحيان. في المقابل، مقارنة مع التحكم في الذات، هناك أكثر من ضعف الأشخاص (%17،7) الذين يعتبرون من المقبول دائما أو في بعض الظروف أن يراقب الرجل عادة هاتف و/أو منشورات وتصفحات وومحادثات الزوجة أوالخطيبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لبيانات معهد الإحصاء الإيطالي، تعد المستويات الأكثر انخفاضا للتسامح إزاء العنف في إقليمي سردينيا (%15،2) و فالّي داوُستا (%17،4)، في حين إقليما أبروتسو (%38،1) وكامبانيا (%35) الأكثر ارتفاعا. لكن في المناطق آراء الرجال والنساء مختلفة.
وعند طرح السؤال: لماذا بعض الرجال عنيفون مع خطيباتهم وزوجاتهم؟ كان الرد الآتي: إن %77،7 من المستجوبين ردوا ب" لأن النساء يُعتَبرن شيء مملوك" (%84،9) رجال و%70،4 نساء)، و %75،5 ردوا ب "لأن الرجال العنيفون تجدهم يتناولون مواد مخدرة أو الكحول"، %75 أخرى من المستجوبين عزوا لجوء الرجال إلى العنف ضد النساء الى الإحساس بكونهم أعلى قيمة من زوجاتهم وخطيباتهم. وإن الصعوبة التي يواجهها الرجال في التحكم في الغضب بلغت نسبة %70،6، مع اختلاف بنحو 8 نقاط مئوية لفائدة النساء مقارنة مع الرجال.
وتابع معهد الإحصاء الإيطالي في تقريره قائلا بأن %63،7 من السكان يعتبرون أن سبب العنف هي التجارب العنيفة التي حدثت في بيوت العائلات خلال مرحلة الطفولة، وأن %62،6 يعتبرون بأن بعض الرجال هم عنيفون لأنهم لا يطيقون تحرر النساء بينما يبقى أعلى، لكن بأقل تواتر، الجمع بين العنف والأسباب الدينية (%33،8).
وواصل المعهد في التقرير قائلا بأن %64،5 من الساكنة الإيطالية تنصح إمرأة بالإبلاغ عن العنف الذي مارسه ضدها زوجها أو خطيبها، وأن %33،2 ينصحون بعدم الإبلاغ. كما أظهر أن %20،4 من الساكنة يوجهون المرأة نحو المراكز المخصصة لمحاربة العنف (%25،6 من النساء مقابل %15 من الرجال) و%18،2 ينصحها باللجوء إلى مصالح أخرى أو إلى أطباء متخصصون في علاج الأمراض النفسية والمحامين، إلى أخره). فقط %2 يقترحون نداء "نوميرو روزا" (الرقم الوردي) 1522 المناهض للعنف.
وكشف بيانات التقرير الذي نشره المعهد الإيطالي للإحصاء بيانات خطيرة تكشف التحيز الذي يتهم المرأة بالمسئولية عن العنف الجنسي المستمر الذي تكون هي داتها ضحية له. وحتى %39،3 من الساكنة الإيطالية تعتبر أن إمرأة قادرة على تفادي الجماع إذا كانت فعلا لاترغب فيه. كما بلغت النسبة المئوية لألئك الذين يعتقدون أن النساء يستطعن التسبب في التعرض للعنف الجنسي (الاغتصاب) بسبب طريقتهن في اللباس، بالأخص مع ارتداء تنورات قصيرة، الـ(%23،9)، بالإضافة إلى ذلك، يرون أن المرأة التي تتعرض للعنف الجنسي عندما تكون في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات مسؤولة جزئيًا عن وقوعه، على الأقل.
بالنسبة لـ%10،3 من الساكنة غالبا ما تكون اتهامات العنف الجنسي كاذبة (الرجال أكثر من النساء، %12،7 مقابل %7،9)؛ مقابل %7،2 اقتراح جنسي النساء غالبا ما يقولن "لا" ولكن في الواقع يريدون القول"نعم"، على غرار "يتمنعن وهن راغبات"، بالنسبة لـ%6،2 النساء الجديات لا يمكن اغتصابهن. فقط %1،9 يعتبرون بأن الأمر لا يتعلق باغتصاب إذا الرجل يجبر زوجته أو خطيبته على الجماع الجنسي ضد رغبتها.
الإنفوجرافيك (الصورة أسفله) تبرز من خلال القراءة نتائج النمادج المستجوبة حسب دورها جنسها (ذكر أو أنثى؟ ووحسب نظرتها للعنف الجنسي، متضمنا أيضا الآراء قبولية عنف الزوجين وأسبابه المحتملة. لذا الإنفوجرافيك سيركز على 5 ملامح: إثنان يمثلان الأفراد الذين لديهم قناعات أكثر نمطية (%36،3)، وإثنان أقل (%62)، ومجموعة واحدة أظهرت عدم الاهتمام الموضوع (%1،8).
مصدر النص الأصلي: ISTAT