أثارت محادثات على إحدى تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، احتمال كبير هلى واتساب، اعترضها محققو الاستخبارات الايطالية (ديغوس)، لجماعة من الأشخاص كانوا يشيدون بالكراهية العنصرية والفاشية والنازية ففتحت تحقيقات في ذلك.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الايطالية 《أنسا》، كان المشتبه بهم، الذين جرى اعتراضهم، يعتزمون تفجير 《مسجد كولّي فال دي إلزا》، في مقاطعة سيينا، بتفجير أنابيب الغاز . وجرى إحباط الخطة من قبل شرطة مدينتي "فلورنسا" و"سْيينا" التي لاحظت وجود مستمر لرجل يبلغ من العمر 60 عامًا ، حول المبنى الذي يضم المسجد. الرجل هو الآن واحد من 12 مشتبه فيهم بتهمة حيازة أسلحة بصفة غير قانونية، وتأسيس جماعة متطرفة فكريا ذات هدف تخريبي وإجرامي.
وقام رجال أمن تابعين ل"المديرية الجهوية لمحاربة المافيا" بتنسيق أيضا مع رجال الاستخبارات الإيطالية (ديغوس)، بتفتيش المنزل، والسقائف والمكاتب، في بلديتي "سوفيسيل" و"بوجيبونسي" وفي وسط سيينا ، التي يملكها المشتبه فيهم، وجميعهم، من المفترض، أنهم أعضاء في رابطات اليمين المتطرف.
وحسب ما جرى علمه من رجال الأمن، جرى العثور على متفجرات أثناء عمليات التفتيش، وكذلك أسلحة، بعضها مصرح به قانونيا، لكن معظمها دفع الشرطة لطلب تدخل فرقة متخصصة في المتفجرات.