البابا فرانتشيسكو في استقبال المونسينيور زانكيتّا |
الإيطالية نيوز ـ أصدر القضاء في مدينة سالتا الأرجنتينية، مذكرة توقيف دولية للأسقف الأرجنتيني غوستافو زانكيتّا، المتهم بارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي المتواصل ضد اثنين من الأكاديميين، ما زاد من حدته حقيقة أنه ارتكب من قبل وزير الدين .
وجرى إصدار أمر الاعتقال بعد أن لم يستجب أسقف "أوران" السابق للمكالمات الهاتفية المتكررة ورسائل البريد الإلكتروني المرسلة إليه لمتابعة الإجراءات وبعد قراره ا لإقامة في دولة الفاتيكان.
المونسينيور "زانكيتا"، جرى استدعاؤه، في سنة 2017 إلى روما، من قبل البابا الفاتيكان، الذي أذن في مايو لهذه السنة بفتح حكم قانوني ضده.
المونسنيور زانكيتّا يخضع الآن للتحقيق الأولي بعد أن اتهمه بعض القساوسة بالاعتداء الجنسي وسوء السلوك.
تروي الصحافة الأرجنتينية أن رحيل زانشيتا السريع من أورانو في 29 يوليو 2017 كان مغطى بالغموض. لم يحتفل بحفل الوداع ، ولم يستقبل المؤمنين ، وأصدر بيانًا خاطئًا أشار فيه إلى "مشكلة صحية". ثم في الواقع اختفى (ما لم يكن ، في صحة جيدة ، في مدريد ، في حفل افتتاح السنة الأكاديمية للجامعة الكنسية في سان داماسو) ، حتى 19 ديسمبر 2017 ، عندما أعلن الفاتيكان أنه تم تعيينه مفتش مالي في الهيئة التي تدير العقارات والأصول المالية الضخمة للفاتيكان.
ووفقا للجريدة المحلية "إل تريبونو" لمحافظة "سالتا، الواقعة شمال غرب الأرجنتين، هناك ثلاثة أساقفة متهمون بسوء استخدام السلطة والاستغلال غير القانوني لمال الكنيسة والاعتداء ات الجنسية داخل المدرسة الكاتوليكية. وهناك العديد من الفرضيات المتعلقة برحيل "زانكيتا" من أبرشية "أورانو". لقد تحدثت بعض وسائل الإعلام عن "إصابة الأسقف الهارب بـ""أزمة اكتئاب"، وحتى من "ضغوط" مارسها ضده بعض تجار المخدرات. ويقال أيضًا إنه ترك أبرشيته في حالة لم تكن رائعة تمامًا، كما فعل سابقًا في كويلمس، حيث كان نائبًا لها وكان يعارض تفتيش الشرطة لسيارته، بحثا عن المخدرات.