ألقت "فرقة محاربة الشغب" القبض على القاتل المغربي المزعوم، الذي يبلغ عمره 52 عاما، بعد ان استسلم الليلة الماضية، واعترف للشرطة المحلية في بلدة "كاستلبيسبال" بأنه قتل زوجته.
وذهبت العديد من الفرق الأمنية إلى مكان الجريمة، وهو مبنى يقع في بستان بالقرب من "كاستيل بيسبال، حيث يعيش الزوجان، فعثروا على جثة المرأة المغربية بلا حياة.
وذكرت محكمة العدل العليا في كاتالونيا أنه لا يوجد سجل قضائي للعنف بين الزوجين وأن قاضي الحراسة ببلدة "روبي"، في برشلونة، أعطى الأمر برفع الجثة.
ووفقا لما جرى توضيحه لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، قال جيران الضحية، أن هذين الزوجين، الذين لديهما 4 أبناء، قدما منذ سنوات من المغرب إلى إسبانيا، وأن العائلة اندمجت جيدا مع الديناميات السكانية.
جرى إلقاء القبض على الزوج باعتباره الجاني المزعوم ومن المتوقع تقديمه إلى العدالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في الوقت الذي يتولى فيه ضباط قسم التحقيق الجنائي القيام بتحريات معمقة لتوضيح ملابسات الجريمة، أصدر مجلس مدينة "كاستيل بيسبال"، مرسوما لمدة ثلاثة أيام من الحداد في البلدية مع أعلام منكسة حتى النصف، ودعا السكان إلى التجمع يوم الإثنين القادم على الساعة السادسة مساء كإشارة على التعازي ودعما لأفراد أسر الضحية.
وتؤكد بيانات رسمية على أن هذه الجريمة الفظيعة تعد الـ51 جريمة ضحيتها دائما إمرأة، تفارق الحياة على يد زوجها أو طليقها، هذا العام، أي بزيادة جريمة واحدة قياسا مع سنة 2018 بأكملها.
