صورة فقط تعبيرية |
ووفقا لما نشرته صحيفة "إل_جورنالي"، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، بناء على إعادة تركيب خيوط وقائع الحادثة الأليمة، كان المهاجر المغربي، البالغ من العمر 29 عاما، قد تشاجر مع زوجته، وهي مواطنة إيطالية تكبره بثلاثة سنوات، داخل مركز للتسوق فاعتدى عليها بطعنة بسكين، ثم قاده اليأس والعزوف عن الدنيا ليرمي نفسه تحت عجلات القطار.
الحادثة وقعت، يوم أمس، حوالي الساعة الـ17:00. ولم يكن يعرف ما إذا كان يربط الشاب المغربي. قيد حياته، بزوجته الإيطالية موعد متفق عليه للقاء في المركز التجاري، مع العلم أنها لم يعدا يعيشان تحت سقف واحد.
وأضافت الصحيفة الإيطالية قائلة أن القدوم على ارتكاب هذا الجرم كان قد بدأ بحديث ساخن تحول بسرعة إلى مشاجرة عنيفة، دفعت الرجل، في حالة غضب شديد، إلى إخراج سكين كبيرة من الجيب فطعن بها الزوجة الإيطالية، التي نجت من الموت بالحظ. الشفرة، بالفعل، وصلت إلى أحد أذنيها مسببة لها فقط جرح سطحي. بعد الاعتداء، لاذ الشاب المغربي بالفرار.
تأتي هذه المأساة عقب نشرت "البوابة الأوروبية للتنقل المهني"(EURES) ، على موقعها الإلكتروني الرسمي، بيانات عن "جرائم قتل ضحيتها النساء" في إيطاليا التي حدثت في عام 2018. إذ العام الماضي، قُتلت 142 امرأة، وهو أعلى رقم على الإطلاق منذ إجراء دراسات استقصائية من هذا النوع.
عدد الضحايا النساء، إذا نظرنا إلى عام 2018، لم يتجاوز 141 في عام 2017، بزيادة جريمة واحدة كنسبة مطلقة، ولكن من الناحية النسبية، فقد وصلت جرائم القتل التي دائما ضحيتها النساء إلى أعلى نسبة في إيطاليا ، حيث بلغت ٪40.3 مقارنة بـ %35،6 من العام السابق وبمتوسط ٪29.8 في الفترة ما بين سنتي 2000 و 2018.