قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في كلمته بمناسبة الذكرى المئوية السبعين لافتتاح كلية الشريعة في أنقرة بأن الإسلام هو دين السلام. والمسلم هو شخص يعمل من أجل السلام. ولا يمكننا حل أي من مشاكلنا وتقديم الخدمات التي نريدها إلى الإنسانية دون تمركز الإسلام في حياتنا بهذا الشكل.
وأضاف إردوغان :"إن كفاحنا لجعل الإسلام مرشدًا ودليلًا يحتضن العالم كله هو مسؤوليتنا جميعًا إلى الأبد.
وبهذه الطريقة فقط يمكننا أن نفشل المشروع الرامي إلى ربط الإسلام بالإرهاب والجهل والبؤس والتعصب الأعمى والتخلف."
وواصل الرئيس التركي قائلا: ىالإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن. ولهذا السبب لا يمكن أن يكون المسلم إرهابيًا.
لأن المسلم لا يتمسك بقضية منحرفة ولا يسفك دماء الأبرياء."