إردوغان: "‏نحن لا نقاتل الشعب السوري بل نقاتل مع الشعب السوري ضد الظالمين والإرهابيين." - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إردوغان: "‏نحن لا نقاتل الشعب السوري بل نقاتل مع الشعب السوري ضد الظالمين والإرهابيين."


قال رجب طيب إردوغان رئيس تركيا، في تغريدة مرفوقة بصورة مكتوبة على حسابه الرسمي في تويتر، إن تركيا لا تستهدف الأكراد ولا العرب ولا أي شريحة أخرى في سوريا، بل تستهدف الإرهابيين فقط لا غير. كما أن بلدنا لا يقوم باستيلاء أو احتلال الأراضي في سوريا، بل ينفذ عملية لمكافحة الإرهاب. وأضاف إردوغان قائلا: "نحن لا نقاتل الشعب السوري، لكننا نقاتل معه ضد الظالمين".

وواصل الرئيس التركي قائلا بأن تركيا، منذ البداية، أعربت بأنها مستعدة لتحمل مسؤولية عناصر تنظيم داعش الذين سيبقون في منطقة العملية وفي مقابل ذلك، فإن منظمة بي كي كي / بي واي جي الإرهابية التي يتم حمايتها ورعايتها بكل إصرار من قبل بعض الجهات بدأت بإطلاق سراح عناصر  داعش التي استخدمتهم كأداة للابتزاز، وأن تركيا ستواصل تحييد عناصر تنظيمي داعش بي كي كي / بي واي جي في المناطق التي تسيطر عليها.

وأكد إردوغان إن تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، وعندما يحدث تأسيس حكومة شرعية تمثل جميع الشرائح في هذا البلد، سنترك لها إدارة الأماكن التي وفرنا فيها الأمن والاستقرار. ونبه إلى أن تركيا تبني وتنشىء وتجعل الحياة أفضل للعيش من دون أن تظلم أبدا.
أما عن مساحة الأراضي التي أصرت تركيا على تنظيفها من الإرهابيين داخل سوريا، حسب زعم قادتها، قال إردوغان: "إن عملية نبع السلام ستستمر في الخط الممتد من منبج إلى الحدود العراقية حتى نصل إلى العمق الذي أعلناه سابقا، والذي يتراوح بين 30 و35 كيلومترا، ودائما سنتذكر الذين قدموا لنا دعما في طريقنا هذا، كما سنتذكر أيضا الذي وقفوا عقبة في طريقنا وحاولوا عرقلتنا".

وأردف إردوغان: "نحن نرغب في بدء العمل على الفور من أجل عودة نحو مليون إلى مليوني سوري إلى المناطق التي سنوفر فيها الأمن. وإن دعم جهودنا لإنقاذ الشعب السوري من العذاب الذي عانى منه على مدار 8 سنوات هو واجب يقع على عاتق العالم أجمع".

وختم: "إن تركيا دولة لديها الخبرة والفطنة الكافية لمعرفة أنه لا يمكن التفاوض مع الإرهابيين ، وأن التفاوض حتى إذا حدثفلن يكون له معنى، ولن يسفر عن نتائج مرضية، أما أولئك الذين عاشوا في أحضان الإرهابيين وكانوا بجانبهم لسنوات عديدة بإمكانهم أن يتفاوضوا معهم كما يرغبون، أما نحن فلن نتنازل ولن نسلك هذا الطريق".