لومبارديا - فارق رجل تونسي الحياة بطريقة عجيبة بعد أن حاول تفادي الدخول إلى السجن بابتلاع كمية من مخدر الكوكايين.
ووفقا لصحيفة "لاكورييري ديلا سيرا"، بينت النتائج الطبية الأولية حقيقة سبب الوفاة، التي حدثت على الساعة الـ19:30 ليوم السبت 12 أكتوبر، في مستشفى "فراتي بيني فراتيلي"، وسط ميلانو.
الرجل التونسي، الذي يبلغ عمره 46 عاما، توفي بعد أن ابتلع جرعة من مخدر كوكايين. كان قد نُقل إلى المستشفى، نصف ساعة قبل وفاته، من قبل سيارة إسعاف كانت متوقفة في بهو مديرية الأمن، حيث اقتيد.
وأضاف المصدر، بينما كانت دورية للشرطة تتحرك في منطقة قريبة من "فيالي جوفاني دا تشيرميناتي"، جنوب ميلانو، لاحظوا الرجل التونسي متوقفا في الشارع بطريقة تستدعى الشك. بالفعل، عند رؤيته لرجال الأمن، ابتعد فورا وبسرعة من المكان حيث كان يوجد. بينما كان يحاول الهرب، التحق به رجال الأمن، الذين ينتمون إلى الفرقة "الطائزة"، وبما أنه كان يتاجر في المخدرات لم يكن يتوفر حينها على وثائق الهوية، ما استدعى اقتياده إلى مركز الشرطة.
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية في تقرير المصدر نفسه، بينما كانت تجرى التحريات، وُضع ا لرجل التونسي في غرفة الموقوفين. فجأة، عبر كاميرات المراقبة المثبتة داخل المؤسسة الأمنية، شوهد الرجل يسقط أرضا مع وضع يديه على بطنه. ما استوجب نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى، كان الرجل بدأ يتقيأ رغوة.
وحسب مصادر أمنية، إن نتائج التحليلات الطبية كشفت وجود آثار وفيرة لمخدر كوكايين. لكن القاضي أمر بإجراء تشريح للجثة. إن لله وإنا إليه راجعون!.
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية في تقرير المصدر نفسه، بينما كانت تجرى التحريات، وُضع ا لرجل التونسي في غرفة الموقوفين. فجأة، عبر كاميرات المراقبة المثبتة داخل المؤسسة الأمنية، شوهد الرجل يسقط أرضا مع وضع يديه على بطنه. ما استوجب نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى، كان الرجل بدأ يتقيأ رغوة.
وحسب مصادر أمنية، إن نتائج التحليلات الطبية كشفت وجود آثار وفيرة لمخدر كوكايين. لكن القاضي أمر بإجراء تشريح للجثة. إن لله وإنا إليه راجعون!.