الإيطالية نيوز ـ هاجم ماتيو سالفيني، زعيم رابطة الشمال الإيطالية المعادية للأجانب، أسقف مدينة بولونيا لتقديمه وجبة "تورتيلّيني" بلحم الدجاج بدلا من لحم الخنزير لمواطنين أجانب شاركوا في احتفال بمناسبة "عيد الراعي".
سالفيني، لم يروقه هذا الاحترام الذي أظهره أسقف مدينة بولونيا، عاصمة إقليم إيميليا رومانيا وعاصمة الاندماج والتسامح الديني والتآخي الثقافي المبني على الاحترام المتبادل، فقال (سالفيني) خلال تجمع في "أتيليانو"، بلدة تقع في محافظة "تيرني" منتقدا قرار الأسقف، ماتيو تزوبّي: "من أجل الإحترام، أسقف بولونيا قدم تورتيليني من دون لحم الخنزير. وكيف لنا أن نقول أن هناك خمر أحمر في أومبريا من دون عنب". ثم استفهم قائلا: "هل تنتبهون بأن يحاولون مسح تاريخنا وثقافاتنا؟.
وتقاسم كاسيني، وهو من مواليد بولونيا أبا عن جد، الموقف نفسه الذي عبر عنه سالفيني، بحيث قال: "سيكون طبقا رائعا وترحيبي، لكن لم يجب أن يكون "تورتيليني، لأن تورتيليني لا تمس".
وعلق سالفيني، عدو الأجانب، بالأخص العرب بجميع دياناتهم، على هذا الفعل الإنساني، فقال في تدوينة نشرها على حسابه في فايسبوك: "في بولونيا، الأسقف قدم "تورتيلينو" مرحب...لكن حسب رأيكم، إذا إيطالي ذهب إلى بلد عربي ليعلم (العرب) كيف يأكلون يشربون ويصلون، كيف يكون تصرفهم؟ إن إنكار تاريخنا بإسم "الإحترام" المساء فهمه هو، ببساطة، حماقة".
وأوضحت باولا لازاري بالوتي، رئيسة جمعية "سفولييني"، التي أعدّت بنفسها الوصفة: "في هذا الطبق المتنوع، الخارج عن العادة، يمكن للجميع الجميع تناول الوجبة، سواء من لا يأكل الخنزير لأسباب دينية، وحتى الرجل الأكثر تقدما في السن الذي يفضل البقاء بمعدة خفيفة".
وأبدى حزب الوسط اليمين رفضه القاطع لهذا الخيار، بحيث هاجمت السياسية "لوتشيا بورغونزوني"، الوفية جدا لماتيو سالفيني، الأسقف قائلة: "قاموا بتشويه حتى تورتيليني لكي يظهرون توددهم للإسلام، يا له من عار!."
وأضافت عدوة الإسلام: "إن هذا الفعل، بالنسبة للبعض، هو إندماج، لكن بالنسبة لي، فهو إهانة لتقاليدنا التي ليس لها آية علاقة مع الإندماج".
على نفس فكر سالفيني وخادمته الوفية، سار النائب السياسي، غالياتسو بينيامي، عن حزب "فراتيلي دي إيطاليا" (أخوة إيطاليا)، الذي قال "الاحترام ينبع من قبول أولئك الذين يصلون أيضًا إلى التقاليد المحلية الصغيرة، وليس من تخليهم عن المجتمع المرحّب" ، كما يؤكد. "من يتخلى، اليوم، عن هويات صغيرة، وأكثر من ذلك ، سوف يستسلم غدًا ويتخلى عن على هويات كبيرة".
وأوضحت باولا لازاري بالوتي، رئيسة جمعية "سفولييني"، التي أعدّت بنفسها الوصفة: "في هذا الطبق المتنوع، الخارج عن العادة، يمكن للجميع الجميع تناول الوجبة، سواء من لا يأكل الخنزير لأسباب دينية، وحتى الرجل الأكثر تقدما في السن الذي يفضل البقاء بمعدة خفيفة".
وأبدى حزب الوسط اليمين رفضه القاطع لهذا الخيار، بحيث هاجمت السياسية "لوتشيا بورغونزوني"، الوفية جدا لماتيو سالفيني، الأسقف قائلة: "قاموا بتشويه حتى تورتيليني لكي يظهرون توددهم للإسلام، يا له من عار!."
وأضافت عدوة الإسلام: "إن هذا الفعل، بالنسبة للبعض، هو إندماج، لكن بالنسبة لي، فهو إهانة لتقاليدنا التي ليس لها آية علاقة مع الإندماج".
على نفس فكر سالفيني وخادمته الوفية، سار النائب السياسي، غالياتسو بينيامي، عن حزب "فراتيلي دي إيطاليا" (أخوة إيطاليا)، الذي قال "الاحترام ينبع من قبول أولئك الذين يصلون أيضًا إلى التقاليد المحلية الصغيرة، وليس من تخليهم عن المجتمع المرحّب" ، كما يؤكد. "من يتخلى، اليوم، عن هويات صغيرة، وأكثر من ذلك ، سوف يستسلم غدًا ويتخلى عن على هويات كبيرة".