مقاول إيطالي/مصري يفارق الحياة بهروات لصوص اقتحموا منزله في مصر - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مقاول إيطالي/مصري يفارق الحياة بهروات لصوص اقتحموا منزله في مصر

راشد خضر، راشد خضر، كان سيكمل عامه الـ59 في الـ27 أكتوبر 2019
فأجأ اللصوص داخل منزله فقتلوه ضربا بالهراوى. هكذا لفظ أنفاسه الأخيرة في مدينة بنها، في مصر، راشد خضر، رجل أعمال مصري، حاصل على الجنسية الإيطالية، معروف لدى الجالية العربية في برغامو بامتلاكه وكالتين للسفريات، تحملان الإسم نفسه "أسفار راشد" (Rashed Travels): واحدة في "باصّا"، بمدينة تريفيليو، والثانية في مدينة برغامو.
وُلد خضر في عام 1960، في مدينة بنها، على بعد أقل من 60 كيلومتراً من القاهرة، لكنه عاش في تريفيليو منذ عام 1978. كان لديه جواز سفر مزدوج وعاد كثيرًا إلى مسقط رأسه للعمل: مقر شركته، في الواقع، يقع في مصر، تحديدا في المبنى الذي قُتل فيه المقاول.
وفقا لما ذكرته صحيفة "برغامو نيوز"، واطلعت عليه الإطالية نيوز، وقعت الجريمة في الليلة ما بين الأحد 13 والإثنين 14 أكتوبر: كان راشد خضر قد أنهى عمله في وقت متأخر من الليل، وعندما عاد إلى منزله في حوالي الساعة 1.30، وجد نفسه أمام عصابة لصوص كانوا، ربما، ينتظرونه ليفتح لهم الخزنة.
من المفترض أن رجل الأعمال الإيطالي/مصري لم ينصاع إلى أوامر اللصوص، ما قد سبب نشوب شجار عنيف انتهى بأسوأ طريقة: حسب المعلومات الأولية، في الواقع، يبدو أن خضر قُتل بضربات عنيفة بهراوة استخدمها اللصوص. ضربة من هذه الضربات كسرت جمجمته.
بعد قتل المقاول، واصلت العصابة سرقة الأشياء الثمينة من منزل الضحية بهدوء. في الواقع، التقطت كاميرات المراقبة صورا للمجرمين ـ إثنان تظهر ملامحهم بوضوح ـ بينما تركوا المنزل بعد ساعتين من ارتكاب الجريمة، حوالي الساعة  3:30 صباحا.
وصلت الشرطة المصرية إلى سكن خضر في الفجر، قبل الساعة الخامسة صباحا بوقت قليل. وتم تشريح جثة رجل الأعمال المقيم في تريفيليو.
الشك حول دوافع الجريمة ومنفذوها يفرض نفسه بقوة لأن المؤسسات ووسائل الإعلام المصرية ترسل معلومات قطرة قطرة، حتى إلى أبناء الرجل المقتول (ثلاثة ذكور وأنثتان، جميعهم ترعرعوا في تريفيليو)، الذين هم الآن يضغطون على السفارة الإيطالية حتى تنتزع الحقيقة حول دوافع الجريمة وبالتالي اعتقال القتلة، الذين هم حتى الآن طلقاء.