الإيطالية نيوز ـ تعرض "مسجد بايون"(Bayonne)، في جنوب غرب فرنسا لإطلاق نار ورشقه بحاوية لبنزين مشتعلة تسببت في انفجار نجم عنه إصابة إثنين من رواد المسجد.
المجرم ذو الميول الإرهابي، منفذ الهجوم، يبلغ من العمر 84 عاما، حسب ما أعلنته وسائل إعلام فرنسية، وكان مرشحاعن حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية المعادية للأجانب، في الانتخابات المحلية لعام 2015. حددت هويته كـ(Cluade S.).
وفقا لولاية الأمن بالمدينة، أصاب الرجل بطريقة خطيرة شخصين مسلمين، 74 و78 عاما، وقد جرى نقلهما إلى أحد المستشفيات هناك لتلقي الإسعافات الضرورية.
وفقا لولاية الأمن بالمدينة، أصاب الرجل بطريقة خطيرة شخصين مسلمين، 74 و78 عاما، وقد جرى نقلهما إلى أحد المستشفيات هناك لتلقي الإسعافات الضرورية.
إعادة بناء طريقة الهجوم
وفقا للشرطة، حوال منفذ الهجوم إشعال النار في باب المسجد في حوالي الساعة 15:20، لكن جرت مفاجأته عند محاولته من قبل شخصين، فأطلق النار ضدهما فأصابهما بجروح خطيرة. ثم بدأ من جديد، أشعل النار في سيارة كانت متوقفة بالقرب من المسجد.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية واطلعت عليه الإيطالية نيوز، جرى اعتقال الرجل المسن المملوء قلبه بالحقد وشر الشيطان في منزله الموجود في سان مارتن دو سينان (Saint-Martin de Seignanx)، على بعد 16 كيلومتر عن مدينة بايون، بالقرب من مقاطعة لاندز، حيث وصل أيضا فريق من مفككي المتفجرات.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية واطلعت عليه الإيطالية نيوز، جرى اعتقال الرجل المسن المملوء قلبه بالحقد وشر الشيطان في منزله الموجود في سان مارتن دو سينان (Saint-Martin de Seignanx)، على بعد 16 كيلومتر عن مدينة بايون، بالقرب من مقاطعة لاندز، حيث وصل أيضا فريق من مفككي المتفجرات.
وكان مسجد بايون قد تعرض لاعتداء، فعلا، رميا بقنينتين مملؤتين ببنزين ومشتعلتين ضده، في أغسطس 2017.
وفي الوقت نفسه، أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الهجوم قائلا: "أدين بشدة وحزم الهجوم الممقوت المرتكب أمام مسجد بايون. أوجه تفكيري إلى الضحايا. الجمهورية لن تتسامح أبدا مع الكراهية. سوف نقوم بكل شيء لمعاقبة المنفذين وحماية مواطنينا ذوي الديانة الإسلامية. سأتولى ذلك بنفسي".
أدانت عضو مجلس الشيوخ والمستشارة الإقليمية الاشتراكية "فريدريك إسبانياك" بشدة ما حدث في بايون ووجهت "كل دعمها للجرحى، إلى العائلات والمجتمع المسلم بأسره بايون ".
وفي الوقت نفسه، أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الهجوم قائلا: "أدين بشدة وحزم الهجوم الممقوت المرتكب أمام مسجد بايون. أوجه تفكيري إلى الضحايا. الجمهورية لن تتسامح أبدا مع الكراهية. سوف نقوم بكل شيء لمعاقبة المنفذين وحماية مواطنينا ذوي الديانة الإسلامية. سأتولى ذلك بنفسي".
أدانت عضو مجلس الشيوخ والمستشارة الإقليمية الاشتراكية "فريدريك إسبانياك" بشدة ما حدث في بايون ووجهت "كل دعمها للجرحى، إلى العائلات والمجتمع المسلم بأسره بايون ".
كما من جهتها كتبت مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني، منددة بحدوث هذا الاعتداء الإرهابي: إنه "عمل غير مؤهل وعمل يتعارض تمامًا مع كل القيم التي تروج لها حركتنا. يجب التعامل مع هذه الجرائم بأقصى درجة من الشدة"
