مساندة لسالفيني لشابة من جنوب إيطاليا: "أنا عنصرية..لن أستأجر لك شقتي، فالجنوبيون يبقون جنوبيون حتى لو في سنة 4000" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 13 سبتمبر 2019

مساندة لسالفيني لشابة من جنوب إيطاليا: "أنا عنصرية..لن أستأجر لك شقتي، فالجنوبيون يبقون جنوبيون حتى لو في سنة 4000"


الإيطالية نيوز ـ هل تعود مشكلة الصراع بين الشمال والجنوب من جديد، وكم عدد الخلايا النائمة التي تنشر الحقد والكراهية والتمنييز في المجتمع الإيطالي في صمت. اليوم، أثار مقطع صوتي لإمرأة إيطالية ترد على فتاة إيطالية، تبحث عن شقة للاستئجار بضواحي ميلانو، صدمة كبيرة لدى المجتمع الإيطالي الميال للإنسانية والحب والسلام.
القصة، حسب ما نشرتها الضحية، المسماة "ديبورا شابة إيطالية من مدينة فودجا، على حسابها الرسمي على انستغرام، توضح الرد العنصري والتمييزي الذي يعكس المرض النفسي الحاد والخطير التي تعاني منه صاحبة الشقة المعروضة للإيجار في بلدية "روبيكيتو كون إندونو"، بمحافظة ميلانو.

.
"ديبورا" روت القصة كاملة على مواقع التواصل الاجتماعي مبدية إصابتها بالصدمة لهول ما تعرضت له كمواطنة إيطالية وليست أجنبية. 
حسب الشريط قالت مالكة الشقة المعروضة للإيجار في رد على الشابة الإيطالية: "في رأيي، الجنوبيون هم جنوبيون حتى في سنة 4000، الجنوبيون والسود والغجر جميعهم سواسية".
وأضافت صاحبة الشقة في ردها على الفتاة الشابة: "أنا عنصرية مائة في المائة وكل ماتقولينه أو تفكرين فيه لا يهمني. كل ما يهم، في المقابل، هو ما هو مكتوب في بطاقة التعريف وأنا من لومبارديا ومناصرة لسالفيني، وأتمسك بذلك. هذا ليس سر من أسرار الدولة، أنت لست سويسرية: أنت من الجنوب، وهذا مختلف. لو كنت أعلم ذلك ، إبنتي كنت لأتوقف من قبل".
وبمعزل عن حالة ديبورا مع المرأة اللومباردية، وقعت حالة أخرى مماثلة منذ أشهر، طلة القصة شاب من مدينة باري يبلغ من العمر 27 سنة، كان لديه حلم أن يصبح طباخ محترف، وفي بحث عن منزل للاستئجار في ميلانو، في مجموعة على فايسبوك خاص بالمنازل والغرف المعروضة للاستئجار، وقع انتباهه على شقة في منطقة "بوفيزا" بسعر 570 يورو.
حاول الاتصال أكثر من مرة بصاحب الإعلان، وكان هذا الرد الذي وصله: "لا أستأجر للأجانب والأشخاص من جنوب إيطاليا". الشاب قام بنشر الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعية وفي مجموعات خاصة وتلقى الكثير من رسائل التضامن والعروض لاستغلال السكن.