نيويورك ـ التقى وزير الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي «لويجي دي مايو» بوزير الخارجية الليبي «محمد طاهر سيالة»، أمس الإثنين في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. أكد الوزير «دي مايو» لنظيره على الدعم الإيطالي لحكومة الوفاق الوطني الليبي وجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا «غسان سلامة» لاستئناف العملية السياسية ودعمه نهج شامل من خلال الحوار مع جميع الأعضاء الليبيين وجميع مناطق البلاد، بما في ذلك برقة و فزّان، بالإضافة إلى وطرابلس.
في إشارة إلى الاجتماع الرفيع المستوى بشأن ليبيا والذي سيشارك في رئاسة هذا الخميس في نيويورك ، مع وزير الخارجية الفرنسي، «لو دريان» ، أكد «دي مايو» مجددًا قلق إيطاليا الشديد بشأن الوضع على الأرض المليئة بالخيرات الكثيرة القادرة على خلق حياة سعيدة لكافة المواطنين الليبيين، والذي سجل تصعيد جديد للعنف، وتزايد عدد الهجمات ضد البنية التحتية المدنية.
وقال الوزير «دي مايو» خلال الاجتماع إن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم والمستدام لليبيا، في مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول واستقرار وأمن منطقة البحر المتوسط بأكملها، وأن إيطاليا حافظت دائمًا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية.
وختم وزير الخارجية الإيطالية قائلا: "لقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بالوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة إلى الحوار بين جميع الأطراف الليبية بنهج شامل."